آحمد صبحي منصور
في
الخميس ١٩ - ديسمبر - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
1 ـ الذمة و ( الإلّ ) بمعنى العهد فى تعامل البشر فيما بينهم . قال تعالى عن ناقضى العهد مع النبى محمد عليه السلام : ( الَّذِينَ عَاهَدتَّ مِنْهُمْ ثُمَّ يَنقُضُونَ عَهْدَهُمْ فِي كُلِّ مَرَّةٍ وَهُمْ لَا يَتَّقُونَ ﴿٥٦﴾ الآنفال )
2 ـ وفى أوخر ما نزل من القرآن كان عن نقض متطرفى الكفر من قريش عهدهم مع النبى ، فنزلت سورة التوبة تعطيهم مهلة للتوبة ، وهذا ما جاءت به الآيات الأولى فى سورة الوبة ( وبدون بسملة ) . ومن السياق هذا قال جل وعلا عنهم : ( كَيْفَ وَإِن يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لَا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً ۚ يُرْضُونَكُم بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَىٰ قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ ﴿٨﴾ اشْتَرَوْا بِآيَاتِ اللَّـهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَصَدُّوا عَن سَبِيلِهِ ۚ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴿٩﴾ لَا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً ۚ وَأُولَـٰئِكَ هُمُ الْمُعْتَدُونَ ﴿١٠﴾ التوبة )
2 ـ أطلقوا على أهل الكتاب ( أهل الذمة ). وهذا مخالف للإسلام .
3 ـ لا يجوز أن ننسب وصفا لرب العزة لم يرد فى القرآن الكريم ، فلا يقال ( فى ذمة الله ) . هذا إلحاد فى أسماء الله الحسنى جل وعلا . قال جل وعلا : (وَلِلَّـهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ فَادْعُوهُ بِهَا ۖ وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ ۚ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴿١٨٠﴾ الاعراف )