بروكينجز: معدلات البطالة فى مصر مازالت أعلى من النسب العالمية.. و٩٥٪ من العاطلين الشباب حاصلون على شهادات
كتب فتحية الدخاخنى ٢/ ٢/ ٢٠٠٩
قال معهد بروكينجز الأمريكى إن زيادة أعداد الشباب فى مصر فى الآونة الأخيرة، تضع ضغوطاً «متزايدة» ليس فقط على النظام التعليمى، وإنما على سوق العمل والإسكان. وأضاف المعهد - فى تقرير له أمس - أنه على الرغم من أن بعض الدول مثل مصر والمغرب والجزائر، «حققت فى السنوات الأخيرة انخفاضاً فى معدل البطالة»، فإن نسبة البطالة بين الشباب «مازالت أعلى» من نسبتها بين البالغين. وأشار المعهد - فى التقرير الذى نشر تحت عنوان «الشرق الأوسط فى أعقاب عصر ازدهار النفط» - إلى أن معدلات البطالة بين الشباب فى مصر «انخفضت» عام ٢٠٠٦ إلى ١٦.٩٪ مقارنة بـ ٢٥.٦٪ عام ١٩٩٨، وقال «على الرغم من هذا التراجع فإن معدلات البطالة بها مازالت «أعلى» من النسب العالمية البالغة ٨.٣٪. وأضاف التقرير - الذى أعده مدير مبادرة شباب الشرق الأوسط بالمعهد، ناف ديلون - أن البطالة «تتركز بين الشباب المتعلم»، مشيراً إلى أن «٩٥٪ من بين ١.٦ مليون شاب مصرى عاطل، أنهوا المرحلة الثانوية أو حصلوا على مؤهلات عليا»، وقال إن «متوسط مدة البطالة بلغ عامين ونصفاً فى مصر، و٣ سنوات فى إيران والمغرب». وأشار التقرير إلى أن القادة العرب «عبروا عن مخاوفهم» إزاء تأثير الأزمة الاقتصادية العالمية على مواطنيهم، خاصة الشباب، وقال «على الولايات المتحدة أن تلتفت إلى هذه النداءات العربية، وتعمل على دعم خطة جديدة للتنمية الاقتصادية».وأضاف التقرير «من خلال التزام الولايات المتحدة بالحفاظ على المساعدات المقدمة للمنطقة، يمكن للرئيس الأمريكى باراك أوباما إظهار التزامه بأنه يعمل على وضع جدول أعمال إيجابى فى التعامل مع العالم الإسلامى». وأضاف التقرير أنه مع «انخفاض نسبة السياحة مرتفعة التكاليف، فإن دولاً، مثل الأردن ومصر، ستكون قادرة على وضع نفسها على قائمة الدول السياحية منخفضة التكاليف، وهذا سيخلق المزيد من فرص العمل |