الايجور والروهينجا

آحمد صبحي منصور في الجمعة ١٥ - نوفمبر - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
قرأت الآية الكريمة عن بنى اسرائيل من بعد موسى عليه السلام : ( أَلَمْ تَرَ إِلَى الْمَلَإِ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ مِن بَعْدِ مُوسَىٰ إِذْ قَالُوا لِنَبِيٍّ لَّهُمُ ابْعَثْ لَنَا مَلِكًا نُّقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّـهِ ۖ قَالَ هَلْ عَسَيْتُمْ إِن كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ أَلَّا تُقَاتِلُوا ۖ قَالُوا وَمَا لَنَا أَلَّا نُقَاتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّـهِ وَقَدْ أُخْرِجْنَا مِن دِيَارِنَا وَأَبْنَائِنَا ۖ فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ تَوَلَّوْا إِلَّا قَلِيلًا مِّنْهُمْ ۗ وَاللَّـهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ ﴿٢٤٦﴾ البقرة ) وأسأل : أليس من حق الايجور والروهينجا فى الجهاد المسلح تأسيسا على حق لبنى اسرائيل من بعد موسى؟
آحمد صبحي منصور

1 ـ هناك مراحل قبل وجوب القتال ، هو الاستعداد الحربى حتى لا يكون القتال إنتحارا بلا فائدة .

2 ـ طالما هم أضعف من مواجهة عدوهم المتحكم فيهم فأمامهم طرق أخرى لتفادى الاضطهاد ، مثل الهجرة أو حتى التقية وإظهار الكفر بينما يكون القلب مطمئنا بالايمان .

3 ـ المؤمنون فى مكة تحملوا الاضطهاد وهاجروا وتحملوا غارات قريش عليهم وكانوا مأمورين بكف اليد ، ونزل لهم الأمر بالاستعداد للقتال لارهاب وردع العدو ولما أتموا الاستعداد نزل لهم ( الإذن ) بالقتال .  

4 ـ الجهاد السلمى هو الذى يحقق النجاح ، وهو يستلزم الصبر ، ومواجهة القوى الظالم بقوة الضعف التى تجعل العالم يتعاطف معه . بدون ذلك إذا لجأ وهو ضعيف الى القتال فلن يواجه جيش العدو بل المدنيين الذين يستطيع قتلهم ، وهذا هو الارهاب ، وهو يجعل القضية خاسرة من البداية . هم بذلك يخسرون الحرب مقدما ويخسرون المعركة سياسيا . وهذه هى المصيبة التى يعانى منها الشرق الأتعس . 

اجمالي القراءات 3290