نص السؤال
1 ـ هناك مراحل قبل وجوب القتال ، هو الاستعداد الحربى حتى لا يكون القتال إنتحارا بلا فائدة .
2 ـ طالما هم أضعف من مواجهة عدوهم المتحكم فيهم فأمامهم طرق أخرى لتفادى الاضطهاد ، مثل الهجرة أو حتى التقية وإظهار الكفر بينما يكون القلب مطمئنا بالايمان .
3 ـ المؤمنون فى مكة تحملوا الاضطهاد وهاجروا وتحملوا غارات قريش عليهم وكانوا مأمورين بكف اليد ، ونزل لهم الأمر بالاستعداد للقتال لارهاب وردع العدو ولما أتموا الاستعداد نزل لهم ( الإذن ) بالقتال .
4 ـ الجهاد السلمى هو الذى يحقق النجاح ، وهو يستلزم الصبر ، ومواجهة القوى الظالم بقوة الضعف التى تجعل العالم يتعاطف معه . بدون ذلك إذا لجأ وهو ضعيف الى القتال فلن يواجه جيش العدو بل المدنيين الذين يستطيع قتلهم ، وهذا هو الارهاب ، وهو يجعل القضية خاسرة من البداية . هم بذلك يخسرون الحرب مقدما ويخسرون المعركة سياسيا . وهذه هى المصيبة التى يعانى منها الشرق الأتعس .