فنون تنويم الأقباط

مدحت قلادة في الأربعاء ٢١ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً

التنويم الإيحائي " المغناطيسي " التنويم الإيحائي هو واحد من مباحث علم النفس, أول من استخدمه هم المصريون القدماء ثم اليونانيون والبابليون و لكن أعاد اكتشافه في العصر الحديث الطبيب السويسري فرانز انطوان ميسمر في القرن الثامن عشر عندما أستخدمه لتخدير مرضاه,وقد أعتقد الناس أن ما يفعله ميسمر هو نوع من السحر والشعوذة, وقد قامت المنظمة الطبية في " فيينا " النمسا من حرمانه من عضويتها, هذا النوع من التنويم لا تجيده الأجهزة الأمنية والمخابراتية المكلفة باضطهاد الأقباط بل تجدي أنواع أخرى مثل .

بحث مشاكل الأقباط : بدأها الرئيس " المؤمن " أنور السادات " باعث الروح لجماعات السلام السياسي " بتكليف وكيل مجلس الشعب السابق الدكتور جمال العطيفي ببحث مشاكل الأقباط والفتن الطائفية عام 1972 بعد حادث حرق كنيسة الخانكة بالقليوبية والاعتداء على بيوت ومحلات الأقباط هناك, ووضعت عام 1972 تقرير كامل عن المشاكل الطائفية واضطهاد الأقباط والحلول الحاسمة وحبست في أدراج مجلس الشعب منذ 37 عاما " فن من فنون التنويم للأقباط " حبس تقرير مفصل شامل عن أسباب للفتن الطائفية وطريقة علاجها وشكل بعضوية الأستاذ محمد فؤاد أبو هميلة عضو المجلس و البرت برسوم سلامة وكمال الشاذلي والدكتور رشدي سعيد وعبد المنصف حسن زين والمهندس محب استينو ووضح الهدف تسكين أو تنويم الأقباط 37 عاما مازال حبيس الأدراج " مجلس الشعب سيد قرارة !؟

ومازال تنويم الأقباط مستمر للان في أشكال متعددة منها على سبيل المثال وليس الحصر

 

الشيخ والقسيس : بعد كل حادث اعتداء على الأقباط يصدر الأمن لنا الصورة النمطية للشيخ والقسيس يقبل بعضهم البعض في مسرحية هزلية تثير القرف من تكرارها .

المجلس القومي لحقوق الإنسان : صورة من صور التنويم للأقباط التذكر في إحدى المؤتمرات راهن أحد الحاضرين رهان منقطع النظير على المجلس فهو أمل مصر في الإصلاح أمل الأقباط لإنهاء اضطهادهم وظهرت الصورة بتقريره الأول والثاني لم يلقى الضوء على مشاكل الأقباط إطلاقا وفي تقريرة الثاني مر مرور الكرام وانتهى مفعول " التنويم " المجلس القومي لحقوق الإنسان برئاسة بطرس غالى شكليا وأبو المجد فعليا .

لجان لبحث مشاكل الأقباط : عقدت منذ أسبوع عدد من اللقاءات بين مسؤولين في الخارجية المصرية وبعض النشطاء الأقباط لمعرفة رغباتهم ومشاكلهم ؟!! " أسلوب تنويم أخر " وكان النظام مصاب بالزهايمر بصورة متدهورة حتى انه لا يعرف مشاكل الأقباط وهو السبب الرئيسي  .

خرافة المواطنة : أسلوب من أساليب تنويم الأقباط بالتعديل الدستوري بإضافة المواطنة في المادة الأولى ولكنها مع إيقاف التنفيذ بسبب الإصرار على وجود المادة الثانية هلل الكثيرين بإضافة المواطنة في الدستور ورقيا ولكنها غيرة موجودة فعليا مثل المواد 40 و 46 في الدستور المصري !!!

احتضان بعض النشطاء : من مصر وخارج مصر بطرق شتى للتحدث باسم الأقباط بعد تدجينهم داخليا وخارجيا وعمل مؤتمرات لا جدوى منها سوى تجميل صورة النظام والتنفيس فقط وصرح المستشار جبرائيل أن مؤتمر الأقباط في مصر خرج بعدد من التوصيات لم تنفذ ولا توصية واحدة .

اتحاد للنشطاء المدجنين : يسعى النظام بعمل اتحاد للبعض النشطاء المدجنين الباحثين عن دور في العمل القبطي بعمل اتحاد بأوامر من الجهات الأمنية لضرب الحركة القبطية الخارجية  .

 

أخيرا هذه صور من صور تنويم الأقباط داخليا وخارجيا, ترى متى يتعلم النظام أن الأقباط ليسوا أغبياء ومنهم الكثيرين شرفاء لم يلوثوا بالعمل مع مضطهديهم,فالنظام  برهانه على اليهوذات لمحاولة اختراق العمل القبطي لم يتعلم من حكمة  اينشتين " الحماقة الكبرى أن تفعل الشيء مرة بعد أخرى وتتوقع نتائج مختلفة " .

فالأقباط سئموا من تخدير النظام لهم ويفيقون دائما على أحداث اضطهاد مفزعة لذويهم فالحل لمعرفة مشاكل الأقباط وحلولها بيد النظام وليس خارجه ومن يصدق النظام فهو ... مع اعتذاري .

 

مدحت قلادة

اجمالي القراءات 11751