كشفت تحقيقات النيابة العامة أن أيمن إسماعيل الذي عثر عليه مشنوقا داخل السجن كان قد طلب قبل سنة تقريبا نقله من سجن طرة إلي سجن الاستئناف، لوجود خلاف بينه وبين باقي المتهمين في قضية تزوير توكيلات حزب الغد.

وقال ٣ مساجين في التحقيقات، إنهم كانوا يقضون العقوبة مع الضحية في غرفة الملاحظة الطبية، وليلة الحادث كانوا يشاهدون التليفزيون معا حتي الثالثة فجرا، غلب عليهم النوم وتركوه وحده، استيقظوا في الصباح ليجدوه معلقا في باب الغرفة، ونفوا سماعهم أصواتاً داخل الغرفة أو سماعهم استغاثة من الضحية. وقالوا إنهم سمعوا «أيمن» يردد: «خدعوني.. وقالوا لي هنطلعك براءة وهتكون شاهد فقط».

وأكد الطبيب المعالج أن الضحية كان يعاني من مرض نفسي منذ ٦ أشهر، وتم إيداعه غرفة الملاحظة الطبية بناء علي نصيحة الطبيب المعالج. فيما أكد تقرير الطب الشرعي المبدئي وجود سحجات برقبة الضحية، وعدم وجود إصابات ظاهرية في الجسد. وصرحت النيابة بدفن الجثة بعد الانتهاء من تشريحها. تسلمت أسرة الضحية الجثة ظهر أمس، وأدوا صلاة الجنازة بمسجد السيدة نفيسة وسط بكاء ودموع من أفراد أسرته الذين شككوا في انتحاره