آحمد صبحي منصور
في
الجمعة ٠١ - نوفمبر - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
1 ـ هذه رواية كاذبة ، أقول هذا من معايشة تاريخ ( على بن الحسين ( زين العابدين )
2 ـ ما شهده على زين العابدين فى كربلاء أثّر على نفسيته ، فإعتزل السياسة ولم يتكلم ضد الأمويين ، بل على العكس كان بارا بهم حين ثارت المدينة وخلعت الطاعة لبنى أمية ، وأصبح الأمويون فى المدينة فى موقف صعب ، وكان زعيمهم فيها مروان بن الحكم ، وقد وقف الى جانبهم على بن الحسين زين العابدين وساعدهم فى الخروج من المدينة آمنين ، وحفظ له الأمويون هذا الجميل ، فأوصى يزيد بن معاوية قائد جيشه الذى بعثه لحرب المدينة أن يكرم عليا بن الحسين وألا يتعرض له بسوء . وعاش حياته منعزلا قائما بالخير بعيدا عن السياسة .
3 ـ لذا لا يستقيم أن يقول هذه المقال الثائرة المتخمة بالكذب ، فالأمويون لم يفعلوا بأبناء عمهم الهاشميين مثلما فعله فرعون موسى ببنى إسرائيل . بل على العكس ، كان الأمويون يتعصبون (إجتماعيا ) لبنى عمومتهم الهاشميين ضد أى ظلم ينالهم من الغير. وهذا حديث يطول ، ربما نكتب فيه لاحقا .