جاكرتا- وكالات
جاءت الفتوى في ختام اجتماع للمجلس استمر 3 أيام في مدينة بادانغ بجزيرة سومطرة، خلصت إلى أن ممارسة اليوغا التي تتضمن شعائر هندوسية "حرام" في الإسلام، حيث أنها قد تضعف من عقيدة المسلمين.
وأنهى القرار جدلاً استمر أشهرا حول البعد الديني لهذه الرياضة القادمة من الهند، بناء على قرار من المجلس الوطني للإفتاء في ماليزيا، عام 2008، يوصي المسلمين بالامتناع عن ممارسة اليوغا، "التي تفسد الإيمان".
وكان رئيس المجلس الماليزي معروف أمين اعتبر أن "ممارسة اليوغا التي تشمل بعض شعائر الهندوسية بما في ذلك تلاوة عبارات مقدسة, لا ينسجم مع الإسلام". وأضاف أن "المسلمين يجب ألا يمارسوا أي شعائر أخرى كفيلة بإضعاف إيمانهم".
ويرى معلقون أن هذا الجدل يعكس الهوة بين المسلمين المحافظين الذي يدفعون باتجاه "أسلمة" المجتمع، وغالبية الاندونيسيين المتمسكين بالإسلام المعتدل ويحترمون المبادئ العلمانية للدستور.
وفي ماليزيا، حيث نصف السكان من المسلمين, أدى الجدل إلى تدخل رئيس الوزراء الذي دعا المسلمين إلى مواصلة ممارسة اليوغا إذا لم تتخذ تمارينها بعدا روحيا.
كما بحث المجلس، في عطلة نهاية الأسبوع، مسألة التبغ وأوصى بمنعه في الأماكن العامة, وفي فرض التصويت الإجباري والزواج قبل سن الرشد.