سيدة في الإسكندرية تتهم ضباطاً ومخبرين في قسم المنتزه ثان بهتك عرضها أمام طفلها 24

/01/2009
بلاغ من السيدة إلي النائب العام: الضباط والمخبرون كسروا منزلي ولفقوا لزوجي قضية مخدرات.. ومصدر أمني في القسم ينفي
الإسكندرية: أحمد صبري - رشا العوني
تقدمت مواطنة في الإسكندرية ببلاغين إلي النائب العام ووزير الداخلية، اتهمت فيهما ضباطاً ومخبرين من قسم شرطة المنتزه ثان باقتحام منزلها فجراً وهتك عرضها والتحرش بها جنسياً أمام طفلها بعد إجبارها علي خلع ملابسها. وقالت المواطنة «ك. ر. ع»، التي تحتفظ الجريدة ببياناتها كاملة، إنها فوجئت هي وزوجها خالد عبدالفتاح بتاريخ 12 مايو الماضي بعدد من الضباط والمخبرين يقتحمون المنزل في الرابعة صباحاً ويفتشونه ويكسرون محتوياته باستخدام «عتلة». وأضافت لـ «البديل»: «حطم المخبرون حجرة النوم والصالون وسط صراخي أنا وزوجي وطفلي البالغ من العمر 4 سنوات، ثم كَتّف معاون المباحث ويدعي «ع. أ» زوجي وطلب منه التوقيع علي أوراق وهو ما رفضه زوجي وهنا همس مخبر يدعي «أ. ص» في أذن الضابط وبعدها أشار الأخير له إلي وقال: خد المرة دي جوه واعمل معاها زي ما إنت عايز». وواصلت الحديث: «قذف المخبر بي إلي حجرة النوم وقال لي: «اقلعي هدومك وهو ما رفضته، واحتضنت ابني وكنت أصرخ لكنه هجم علي وضربني في بطني بقدمه وانتزع ابني مني وألقاه بعيداً ثم قيدني وخلع عن ملابسي بالقوة وتحرش بي جنسياً». واستطردت- في تلك الأثناء سمعت زوجي يقول للضابط-: سيبوا مراتي أبوس إيديكم وهامضي لكم علي أي حاجة. وهنا تركني المخبر، ثم استولي علي موبايلي ومبلغ 500 جنيه كان في الدولاب وبطاقة الرقم القومي الخاصة بي. ولما خرج المخبر سأله الضابط «هه خلصت؟» فرد المخبر «كله تمام يا باشا» فقال له الضابط: «تحب ناخدها لك معانا القسم» واصطحبوا زوجي مقبوضاً عليه وأجبروه علي توقيع محضر زعموا فيه أنه ألقي القبض عليه من الشارع ومعه مخدر الحشيش وتقدم اثنان من الجيران للإدلاء بشهادتهما حول الواقعة ولكن لم يتم السماح لهما». وعن السر في عدم تقديم بلاغ بعد الواقعة مباشرة، قالت: «توجهت إلي النيابة العامة في اليوم التالي لتقديم بلاغ لكنها رفضت لعدم وجود إثبات شخصية ولما صار معي إثبات شخصية قدمت بلاغاً إلي النائب العام ووزير الداخلية». من جانبه، نفي مصدر أمني في قسم شرطة المنتزه ثان الواقعة، وقال لـ «البديل»: إن زوج المواطنة متهم في قضية مخدرات ومازالت منظورة أمام القضاء