أثار الإعلامي المصري "إبراهيم عيسى"، الجدل مجددًا، بعد تكراره الهجوم على الإمام "البخاري" و"بن تيمية"، واتهمهما بأنهما من نشرا ثقافة القتل والتكفير وتشويه صورة الرسول صلى الله عليه وسلم.
وقال "عيسى" في برنامج "مختلف عليه" على قناة "الحرة"، إن هناك حديثًا في "صحيح البخاري"، ينص على إباحة الدم، متهمًا "البخاري" بتشويه ثقافة الرسول، وتصويره بهذا الشكل وإظهار رسالته بالعنف.
كما شن الإعلامي المصري المثير للجدل، هجوما على "بن تيمية"، قائلاً: "الإمام بن تيمية هو من بدأ في التشريع بالقتل في كتابه (الصارم المسلول في الرد على شاتم الرسول)، وكفر في كتبه من سبقوه أيضًا، وأباح بإهدار دم كل من خرج عن السياق وسب الرسول، حتى من سبقوه فكفر الحلاج بعدما قتلوه، وأقر بقتله"، حسب قوله.
وتابع "عيسى": "سيوف التكفير، قوائم الاغتيالات، فتوى هدر الدماء، التي أمسكت بعقول، ونفوس وجلابيب كتاب وسياسيين وكتاب وشعار ولم تكن تترك أحدًا من الماضي الذي لا يريد أن ينتهي، مبنية على حديث البخاري الذي يحكي كيفية غدر المسلمين بـ"كعب ابن الأشراف".
تصريحات "عيسى" أثارت غضبا في الشارع المصري، فقال الدكتور "منصور مندور"، كبير أئمة بوزارة الأوقاف، إن "هناك خطة ممنهجة للنيل من الإمام البخاري من خلال الطعن عليه والتشكيك في الأحاديث التي رواها، بهدف الطعن في السنة النبوية".
وعلى "تويتر" أيضا تواصل الغضب، وسط مطالبات من النائب العام بمحاسبة "عيسى".