أعجب لمن لا يري في الإسلام دين السلام والمحبة والسماحة غير التعصب والإرهاب يقول تعالي"وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَداً مِنْ عِنْدِ أَنفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ الْحَقُّ فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (البقرة:109)ٌ،" قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللَّهَ وَلا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ (آل عمران: 64)" بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ (112: البقرة) "
فجاء الإسلام بالعفو والصفح ومن أسلم وجهه لله وهو محسن والإحسان أعلي درجات الإيمان هذا هو الإسلام السمح من خلال آياته المفصلات والتي ينطق كل حرف من آيات كتاب ربي المفصل المبين المنزل من لدن حكيم عليم بالصدق والحق ، فليس العيب في الإسلام كدين سماوي ولكن في التطبيق البشري للإسلام ويا ليته تطبيق صحيح وقد أجهد الأفاضل من سابقي الخبرة والعلم بكتاب الله العزيز مصدرا واحدا للتشريع في إيضاح صورة الإسلام الحقيقية كما جاء بها خاتم النبيين عليه السلام بتوجيه ربه وحفظه وقد عانوا في سبيل ذلك المنهج الصحيح الكثير والكثير وكم أوضحوا للآيات القرآنية وفندوا افتراءات البعض من المعلقين من مسيحيين ومسلمين بالرد عليها بالصفح الجميل .
كما أوجب القرآن الكريم أن يبصر كل من له قلب أو القي السمع وهو شهيد وهناك من مسيحي العالم من أنصف الإسلام وليس لديه هوي في نفسه أو مكابرة ولكنه أنصفه من خلال ما عرف من القرآن فلا لوم إلا علي من لا يستطيع النظر إلي نور الحق فيغمض عينيه من شدته فيتيه في الظلام فيتخبط في الكلام فيصدر الأحكام و أظنها أوهام فيا هذا الأنس من البشر ولا أقول الإنسان لأن كلمة إنسان تحمل معاني الجمال وأعجب أكثر لمن أصدر حكمه علي الإسلام من خلال كتابات لاتمت للإسلام بصله وأجهد الكثير من المفكرين المسلمين أنفسهم في توضيح حقائق الإسلام وتجلية آفاقه الرحبة . فيامن يبغي الكتابة أو التعليق عليه تحري الصدق وتجنب الكذب والافتراء تفتكر ها تروح من ربنا فين . أعطني أذنك هل أدلك علي طريق؟ يقول تعالي" وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (الأنعام: 153) "