القلب السليم من تانى

آحمد صبحي منصور في الجمعة ٣٠ - أغسطس - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
اعتذر عن منشوراتي السابقة المعارضة لأفكارك ويبدو ان لديك حجج قوية تقف سدا منيعا ومع هدا فمازلت أواصل البحث راجيا من الله ان يهديني وجميع المسلمين الى ما يحب ويرضى كما نعلم جميعا ان ضلالات الصوفية لاتنتهي ومن بينها رؤية الرسول يقظة والتكلم معه مباشرة وكأنه حي يرزق لكن استوقفتني حادثة قديمة وقعة في مصر لقبطية الحجة اجلال فقد كلمة الرسول يقظة وشافاها من مرضها واسلم على اثر هدا الحادث الاف الاقباط هل لك تفسير لدلك الحدث ارجو منك رد شافي لان هدا الحدث بعثر افكاري حول التصوف وشكرا.
آحمد صبحي منصور

1  ليس المهم الإعتذار . المهم هو مصيرك أنت . لا بد أن يكون قلبك سليما نقيا من كل معتقدات الشرك والكفر وتقديس البشر والحجر.

2 ـ من أسف أنك لا تزال تحتفظ فى قلبك ببعض الايمان والتصديق لهذه الإفتراءات . هى الثقافة السمعية التى تجعل من يؤمن بالخرافات يسارع بتصديق ما يسمعه دون تعقل ، وهم من وصفهم رب العزة ب ( سماعون للكذب ) ( ولتصغى اليه أفئدة الذين لا يؤمنون بالآخرة وليرضوه  ).  خرافات الكهنوت المسيحى لا تفترق عن خرافات الصوفية ، يسميها المسيحيون معجزات ويسميها الصوفية كرامات .

3 ـ لكى يكون قلبك سليما ولكى تنجو من عذاب الحريق لا بد أن تكنس من قلبك هذا الرجس ، لا بد ان تطهّر قلبك من هذا الرجس . لا يمكن أن يمسّ القرآن قلبك وفيه رجس الاعتقاد بخرافات الأديان الأرضية ،

4 ـ إقرأ لنا كثيرا وبعقل مفتوح لتتبيّن طريقك .

اجمالي القراءات 3406