وصلتني هذه الرسالة على الإيميل من الأستاذ / حسن ضوى مكي كاتب وشاعر .من مدينة الأقصر
أنقلها إلى حضراتكم دون أدنى تدخل مني
عتاب الكرام فضيلة:
إلى معالي د/ أحمد الطيب رئيس جامعة الأزهر
وإلى معالي د/ زقـــزوق وزيــر الأوقــــــــاف
أيها القدوات أفيدونا - أفتونا أثابكم الله (ما الفرق بين الحلال والحرام) وأيـــهـــم هـــذا ؟؟؟
* تستطيع إن تخدع بعض الناس بعض الوقت ولكنك لا تستطيع إن تخدع كل الناس كل الوقت...هذا محور حديثنا المختصر اليوم . معالى دكتور احمد الطيب رئيس جامعة الازهر الان والقابض بيد من حديد على زمام أمورها .على التوازي نرى معاليه يرتدى البدله الان واحدث الموضات والموديلات منها , وقد كان من قبل يشغل منصب مفتى ديارنا المحروسة. ايضا وعلى التوازى كان يرتدى آنذاك ولزوم برستيج المنصب الجبة والطربوش . انتهى منصب معالية كمفتى ولم يعمر طويلا فيه . تم نزع وصفة الفتوى منه ولا مكان هنا فى لماذا تم نزعها فقد كثر اللغط والقيل والقال من حوله الا ان قرار نزع الفتوى لم يشمل عملية نزع الجبة والطربوش من معاليه فقد كان له حرية الاستمرار بهم فى اى موقع واى منصب ولاسيما انه رجل دين الا ان معاليه لم يلقى بالا ولم يجد وبالا فى ان يستفت نفسه وان افتوه وفى ان (كل واحد حر) فى ان يغير ويلبس على كيفه – النهارده بدله – أمبارح جبة وطربوش وربما ما قبلهم وزمن الاستاذية والماضى جينز وتى شيرت والله اعلم ولطالما ولا ضرر ولا ضرار – الا انه وهنا مربط الفرس ان كان من حق الاستاذ الدكتور احمد الطيب رئيس جامعة الأزهر (القدوة) فى أن يغير ويلون ويتلون فى ملابسه وكما يشاء ويحلو له وان يرمى بالجبه والطربوش جانبا وان يتبرأ منهم وان يستبدلهم بالبدلة وكشف الرأس – الا ان هذا الحق وكم ناسف املين خطأ كل ما ذهبت اليه وجهات النظر وكل ما تلوكه الاشاعات حول مقام حضرته المحفوظ ومهما نختلف – لا يعطيه هذا ولا يشمل حق الرهان على عقول العامة والمتاجرة بالدين وبالجبة والطربوش ولاسيما ومع ما تؤكدة الصورة امامنا – صورة حضرته وكاحد اولياء الله الصالحين (أهل الولايه) – مكتوبا عليها (الشيخ) غير مقترنة – ولم تقترن باستاذ او دكتور فلا مكان لهم هنا وكما نرى – لم تاتى الاشاعات من فراغ ولاسيما ان يصل الامر الى حد توزيع الصورة على البسطاء وجماهير العامه فى مدينة وقرى الاقصر وما يجاورها وتعليقها فى منازلهم وكاحد وسائل التبرك والحفظ والتحفظ من كل شيطان مارد وبما وجد فيه الكثير من المثقفين والمحيطين غش وتدليس يستحق المحاسبة والاستيقاف ورفعه للقضاء – تزيد الطامة وتتسع مساحة الابتلاء ان نجد معاليه لا يتورع عن تقديم يده لهم للتقبيل – أما الأصعب فى المعادلة والتي يستوعبها معاليه جيدا جيدا وهو أن يترك معاليه يده ويرفعها للتقبيل لأهل النخبة والمثقفين فى الأقصر والملتفين حوله والعائلة .والمستوعبين جيدا جيدا لمعطيات حضرته وما تلوكه الألسنة من إشاعات فربما كانوا هم أولى مصادرها . يستوعبون ويستوعب معاليه معنى ومغزى القبلة ولاسيما أن يكون صاحبها طامعا فى ترشيح هنا أو تزكية أو ترقية أو منصب هناك - فمعالية يستشعر ذلك جيدا ولاسيما أن أفاء الله عليه بالمنصب والجاه والكلمة المسموعة وبما وجد فيه انه أصبح الوصي الرسمي على أهل الأقصر والى جانب أخيه والذي جاءت به أقدار الأقصر – ناسف رئيس تفصيل وبما يطول فى تفاصيل لا مكان لها – رئيس للمجلس الشعبي المحلى للأقصر وبما وجدوا فيه أنهم أصحاب فى حق المنح وحق المنع وحق الترشيح واللاترشيح – على التوازي ومقابل هذا الحق حق تقبيل أياديهم وان وصلت ناسف الى تأفف البعض من ذلك فلا حول لهم إلا التقبيل (مجبر أخاك لأبطل) بوسه تفوت ولا حد يموت – ما أشدها حبكه وسيناريو وحوار – ما أشده وأصعبه توظيف (مضمون) النتائج ولا سيما وبعد أن يرى جمهور العامه مثقف واعي مستوعب يقدم فروض الولاء والطاعة ومراسم التقبيل والانحناء. ليس له بعدها إلا التسابق فى الزحام للتقبيل ونوال البركة – وهكذا لم يجد معاليهم غضاضة فى استحلاء استمرار أللعبه والرهان (اللي يبوس يبوس) ولطالما نجحت وأثمرت ولطالما نجحت فى التسجيد والتركيع / والاستعلاء ونوال الرضاء ولا سيما رضاء الادراة الجديدة للمدينة بمباركة أجندة قطع الأرزاق وخراب البيوت وتشريد أهل الأقصر وتدمير وضياع مستقبلهم - ولطالما نجحت فى ذبح مدينة المجد والتاريخ وتقسيمها وعرضها فى سوق النخاسة واصبح مستقبلها وكنوزها رهنا فى يد مجموعة من السماسرة والمتاجرين ومعدومى الضمير – فلا غضاضه عند معاليهم (اللى يغور يغور – كله بثوابه .. عند الله !!) – سيناريو ومسرحية مفضوحة ممجوجة اصبحت مثار حديث وتهكم وسخرية الجميع – واى سخرية وتهكم وبعد ان يتم نزع ارض او قطع رزق او هدم بيت احد بسطاء الاقصر عنوه وقسرا ( بنظام العصا والفتوه واللى عاجبه) والا يجد لشكواه للمجلس المحلى ورئيسه (الشيخ محمد الطيب) شقيق (الشيخ) احمد الطيب اى صدى الا هدية البركه قبلة اليد كرد على شكواه معها (اضرب دماغك فى الحيط) – فلا وقت عند معاليه لهذا النوع من الشكاوى اكثر من خمس دقائق فمعاليه يراها خارج جدول اعماله واجندته وعلاقاته – فهناك ما هو اهم من خراب البيوت وضياع الارزاق – هناك اولويات لدى معاليه داخل اروقة وغرف المجلس المحلى تحتاج الى طويل الوقت / مثالا وليس حصرا مشاكل الفتيات والزوجات والنفقة والطلاق وبما يحتاج لاكثر من جلسه واكثر من مقابلة (وخد وهات) – فهذا ومن خلال المشاهده محور جدول معاليه (يا بخت من اصلح ويا بخت من وفق راسين فى الحلال) – وكما ان معالية له اعمالة وارزاقه الخاصه ومشاريعه واستصلاح اراضيه ( وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها ) ولاسيما وبعد ومع الادارة الجديدة للمدينة فهذا ما يحتاج لجريدة وافراد خاص (ربنا يوسعها على معاليه) من هنا نرجئه لحديث اخر (حديث بزنس معاليه والعائله) اما ما تبقى من وقت فهو محصور فى حسابات اخرى اعظم – كمجموعة صناديق (الفردة) كصندوق التنميه والخدمات والنظافة يحرص عليهم وعلى حق مجموعة أعضاء المجلس فيهم/ يبحث عن وسائل الالتفاف وبنود السماح واللف والدوران حولهم مثالاً فى كيف يحصل معاليه على خمسون ألف جنيه تحت الحساب لقضاء الصيف فى أحد مدن الشواطئ فى شهر يوليو (شهر العطلات ) من كل عام وتحت حجة تبادل الزيارات/ فلا تبادل للزيارات إلا فى يوليو- بالطبع مع حق باقى زملاء المراكز والمدن وأعضاءها فى كوتة المصايف والصناديق (كل مجلس ونصيبه وربنا يبارك فى الصناديق والموافقات / هذه أقدار الأقصر وأجندة الأوصياء عليها وعلينا - أنه المختصر المفيد/ المؤشر أما ان نخوض فى تفاصيل وان نعد وان نطيل فهذا ما تشيب له الأسماع وتدمى له القلوب وتطول معه مساحة الأوجاع والآلام ومالا تحتمله قلوب المقهورين الضعفاء- ولاسيماً ان يصل حد الرهان والمتاجرة وإستحلاء اللعبة واللعب على عقول العامة وعملية التقبيل إلى العائلة والأبناء- على التوازى (البزنس) – فليس لنا إلا لاحول ولاقوة إلا بالله – نأسف للتطويل. إلا أن مالايكتمل الواجب إلا به فهو واجب – لنترك معالى مولانا الشيخ/ محمد الطيب والعائلة الآن على وعد لاحق – ولنعود لبدايتنا معالى دكتور (الشيخ) احمد الطيب رئيس جامعة الأزهر واضعين وأمام الرأى العام الصورة وماتقدم من معطيات أمامهم وأمامه آملين ان تسعنا ديمقراطية وسماحة معاليه لبضع من الأسئلة/ أن كان من حقك الانتقال من الجبه والطربوش إلى الحداثة وموضة البدلة إختياراً (وإن وصل القهر والقسر والفرض الآن للجدل وللخوض فى حق إرتداء أو عدم إرتداء الحجاب وعملية إستبدالهم بالكاسكت والبرنيطه) على الرغم من ذلك إلا أن معاليك تملك الحق عفواً (سامحنى) وإن وصل إلى المايوه ورياضة السباحة والنيولوك فلالوم ولاعيب/ إلا ان السؤال هل من حقك ترويج وتوزيع هذه الصورة – بماذا تفسرها أنت وبماذا نفسرها نحن –هل أنت حقاً شيخ- هل أنت من اهل الولاية وأولياء الله – أين الدكتوراه -أين مكانها من الصورة- لماذا لم تتطرق وتتمسك بحقك فى لقب الدكتور- هل يتعارض اللقب مع المشيخة والولاية- بعدها أستاذنا- شيخنا الكريم- معاليك فرنسى الثقافة- حصلت على درجة الدكتوراه من جامعاتها . ليسعنا غفرانك هل اعطت معاليك
دكتوراه فرنسا لقب الشيخ وحق الولاية وتقبيل الإيادى- هل يوجد نظام تقبيل الأيادى فى فرنسا وباريس عاصمة الإستنارة والتنوير- بعدها املا مزيد من السماحة وكما آملاً صحة معلوماتى دكتوراه معاليك حول بن عربى والذى تحوم حوله آلاف من علامات الإستفهام والغوامض والشبهات والتى وصل حدها من قبل وفى السالف إلى جمع كتبه من الأسواق وكما يكفى مؤشر غوامضه وشبهاته ومن المؤكد أنك طالعت كتاب الشهيد (الذهبى) وزير الأوقاف وما حول خطأ وخطورة تفسير بن عربى للقرآن- هل تعلم العامة هنا ومن يقبلون أيادى معاليك هذه التفاصيل- هل يعلم من يتبركون بحضرتك قصة غرامك بابن عربى وماحوله من غوامض وغوامق وغطيس - هل يعلم طلبة جامعة الأزهر والساده الأساتذة مرؤسيك بأمر هذه الصورة وبأن معاليك من أولياء الله- هل تم توزيعها عليهم ولتعليقها على جدران مكاتبهم أم أن الصورة ظرف مكان قاصرة علينا نحن العامة هنا فى الأقصر ونجوعها فقط – هل للولاية حدود فى المكان – معالى الأستاذ الدكتور الفاضل أيها الطيب لكل قناعاته ومعطياته يملك حريتها وما نراه لاشك بأنه ربما يكون لك قناعات بالسلف وبالأسرة وبماضى أبيك الطيب طيب الله ثراه وأسكنه فسيح جناته وكواحد من آلاف مؤلفة تعج بهم وتمتلئ حوارى وقرى ومدن مصرنا المحروسة إجتهدوا فى علاقتهم بالله تركوا من خلفهم ذرية (أقاموا الصلاة) وإن لم يصلوا وعلى الرغم من قناعتهم بصلاح أباءهم وماضيهم إلى ماوصلت إليه معاليك والأسرة من إعتلاء ومن رغد فى العيش يطول- وبما يؤكد اختلاف الرؤى والقناعات عما لديكم- لم يستثمروا هذه القناعات للأسف لم يجنوا شئ من ثمارها فما عند الله أبقى من أى إستثمار من وجهة نظرهم- بعدها تتفق معنا معاليك بان أبينا الطيب رحمة الله عليه لم يصل إلى الولاية وكما كان أخلص وأكبر وأصفى من ان يدعى الولاية أو شئ من علاماتها على الرغم من ذلك وعلى الرغم من عدم وجود مقام وضريح أولياء له على وزن ومثالاً (جدنا موسى أبو على أو أبو القمصان) رضى الله عنهم جميعاً إلا أنه رغماً عن ذلك نال من محبة وتقدير واحترام جماهير العامة بالأقصر ما ناله أصحاب الأضرحة ومقامات التزاور من الأولياء وصلت إلى التبرك به وتقبيل يده فى حياته فقد كان يكيفهم موقفه وسلوكه الطيب وسيرته الحسنه بصرف النظر عن مقام الولايه فهذا شئ آخر- وهنا نتوقف فان كان لأبيك ما كان من ماضى مهما ومهماً ورغم ما نتحفظ فهل يعطى هذا معاليك والأسرة والأبناء حق تقبيل أياديكم والانحناء لكم – هل لدى معاليكم فائض من الوقت وبعد مسئوليات ومهام إدارة الجامعة الجسام وما تستلزم لحضور إحدى حلقات (الذكر- الحضرة) والتى كان يعقدها أبيك رحمه الله - هل لأخيك رجل المنصب السياسى رئيس المجلس المحلى الشعبى وما خلفه من مسئوليات وعلاقات ونزاعات و(دوشه) ولف ودوران السياسة فائض من الوقت عوضاً عن أبيه وبعده لإقامة هذه الحلقات – هل لدى معاليك وقت بعد سفريات أوربا والتنوير. هل لدى معاليه وقت بعد سفريات تبادل الزيارات مع مدن المصايف – ليتسع صدرك تتفق معنا وبعد ماتقدم بأن الفارق كبير والبون شاسع فيما بين ما كان لأبيكم وما انتم عليه الآن- لا مكان لأدنى مقارنة فالعلاقة بالله لها عند كل فرد وداخله معطياتها الخاصة ومؤشراتها ودلالاتها ودرجاتها – العلاقة بالله لا تورث للأبناء- لا ميراث ولاخلافة فيها- خلاف ذلك وحال إستفرادكم بالقناعة- نرى معاليك وإن وكنت أحد متعهدى التحديث والحداثة والخطاب الدينى التنويرى إلا إنك على التوازى نرى هنا ان لديك حنين دفين خفى تدعو لعمليه توظيف الدين في السيايسه والعوده لنظام الخلافه وعهد السلطان عبد الحميد وبما يرى فيه جزء من وجهات النظر ومن يحللون الامر املا خطأها عفوا افتقاد للمصداقية والشفافيه –يري الجزء الاخر بعدهم ناسف سامحهم الله رهان وتوظيف ومتاجره بالدين/ والا بماذا يفسرون عملية ترك يدك وكما اخيك يده لاهل الاقصر وموظفي ولكل زائر ولكل صاحب مصلحة ولكل عفوا من (هب ودب ) وبلا تمييز بينهم وداخل اروقة ودهاليز وغرف المجلس الشعبي المحلى ورفعها لتقبيلها ونوال البركه- ناسف للاطاله يابن العم من المؤكد وبلاشك او محاولة للمواربة او اللف او الدوران بانك تعلم وتقف جيدا جيدا على ماوصل اليه حالنا – وحجم المقهور والمكبوت داخلنا عفوا سال قيحه اوشك فقد وصل الامر للمساس بالدار والعرض والمال وضياع الارزاق والاستقرار والمستقبل –تعلم معاليك جيدا واخيك ماوصل اليه حد الرهان وبكم في المقام الاول وما ندفعه من ثمن احترامنا وتقديرنا لكم وتقبيلنا لاياديكم –للاسف لم تقابلوه الا بالتجاهل والنكران – انه حقنا في عتابكم ايها الفاضل وان كان ما تقدم الهامش والقليل منه فما لدينا من غوامض وعلامات استفهام تبحث عن تفكيك وإجابة يطول ويطول عل رأسها مثالا ما يحمله سؤال نتوجه اليك به عل التوازي الى صديقك (الالماني الثقافه) معالي فضيله دكتور زقزوق وزير الأوقاف وهو باختصار (ما هو واين السحت والحرام وما هو واين الحلال وما الفرق بينهما ) وأين هم في قصة قيام معالي دكتور زقزوق وزير الأوقاف ببناء مسجد يحمل اسم العائلة بالبر الغربي بالاقصر – بالقرنه والتي نراها وكأنها اصبحت حكرا لكم –بغض النظر عن عملية بناء المسجد (عادي) الا ان ما خلف عملية بناء المسجد من اشاعات لم تاتي من فراغ مطلوب حسمها ووضع حد لها والرد عليها يطول . خاصة قصة بناء مكتبة وساحة ومكتب خاص وتحت مسمى قاعة مناسبات وتأجيرها لكم ولمدة ثلاثون عاماً ولاندرى باى حق إختصاصكم بهذه القاعة وعلى حساب من تم قيامها وإنشاءها (كيف وأين ومتى وماذا ) ومن المسئول وأى غوامض ولاسيماً وما حول (أسلوب المناقصة والعطاء- البنود والأسعار- إستبعاد أسعار مقاولين أقل قيمة فيما تقدموا به من عروض لبناء المسجد مقارنة بما تم التنفيذ به والأسعار السائده وبواسطة مقاول بعينه تم إختياره وترشيحه بواسطتكم وبأسلوب الأمر المباشر وكمحاوله للالتفاف حول بنود وأسعار المسجد ولتنفيذ قاعة المناسبات ضمينا وضمن أسعار بنود المسجد وبما يمثل أكبر (مصيبة) ولاسيما ان يكون هذا وان يقترفه ويقبله رجال طالت بنا عملية تقبيل أياديهم فلم يكن ضمن الإعلان عن عطاء المسجد عملية إقامة ساحة (قصدى قاعة مناسبات) إلى جانبه/ وكما أنه لم يكن هناك إعلان وإعتماد وعطاء مستقل لبناء هذه القاعة ولتخصيصها ولتأجيرها لمعاليكم ثلاثون عام وبما يرى فيه الكثيريين بصرف النظر عن الحلال والحرام- فوضى وسداح مداح يستحق المحاسبة فلا يوجد مناسبة لإقامة قاعة مناسبات خاصة بمعاليكم وخصيصاً لكم وإن كان بد فلن تكون حكراً لكم – لتكون لكل شباب وأهل القرنة جميعاً واهل الأقصر. لكل فرح ولكل كره – أخره معالى استاذنا الطيب دكتور الطيب ان سلمنا جدلا بولاية ابيك رحمه الله فكم من اولياء تعج بهم حوارى وقرى المحروسه – فهل يتفضل معالى دكتور زقزوق ببناء ساحات لهم (قاعات مناسبات ) وتاجيرها لهم ثلاثون عاما وكما تفضل عليكم . انه المختصر المفيد من القصة فذيولها وما طالته يطول ويطول نتحفظه وإلى جانب الكثير والكثير من أخرى وأخريات تأكيداً لمقام مازال محفوظ لكم مهما ورغم الإختلاف وإن كنا نرى للأسف معاليكم فى إصرار على تهميش وتسيطح الكثير إلا أننا حاشى لله أن نكون إلى هذا الحد من السذاجة والسطحية.
*الأقصر وأهلها أكبر من رهانات مفضوحة عفواً فلن نعيش (لن أعيش فى طربوش وجلباب أبى) من هنا نستأذنكم إعتباراً ما تقدم وعلى مسئوليتنا بلاغاً لكافة الاجهزة الرقابية ولمعالي السيد/ النائب العام ولنرجئ الكثير مما لدينا من عتاب واخريات – شكراً لسماحتكم- أطيب التمنيات. وبس .