اهداء الي اسماعيل هنية
مقال مقاوم حنجوري

عمرو اسماعيل في الأربعاء ٣١ - ديسمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً

خسئت اسرائيل ووزيرة خارجيتها ليفني .. فما هي اهمية ان ينتخبها شعبها بعد قتل المئات من شعب غزة .. لو أبادت غزة عن بكرة أبيها فنحن في جحورنا صامدون ,,هل تعتقد انها تستقوي بطائراتها وصواريخها علينا ..نحن هاهنا لها قاعدون حتي تأتي الينا فنذيقها سوء العذاب ..نحن شعوب حرة ابيه لا يهمنا ان يموت منا الآلاف فهم ليس لهم اي قيمة وعندنا منهم الكثيرون .. المهم ان يبقي قادتنا العظماء في الكهوف بعيدا عن اعين عملاء باراك وليفني وبوش الذي اجبرناه عن التنحي عن الرئاسة بعد مطره بالاحذية .. فقادتنا عندهم مهمة جهادية عظيمة في تصوير شرائط الفيديو وبيعها لقناة الجزيرة المجاهدة لنرعب بها الامريكان والاسرائيليين ومن عاونهم من العملاء الخونة ويعم الخير علي الجميع نحن وقناة الجزيرة التي ستنهمر عليها الاعلانات ويزيد عدد مشاهديها في العالم أجمع وتصبح المصدر الوحيد لاصوات المجاهدين تقديرا لشيخنا العظيم القرضاوي وفتاوية التي تنزل الرعب في قلوب ليفني وزمرتها من العملاء عباس ومبارك ومن لف لفهم .. اي استقرار يريد هؤلاء العملاء الخونة فأن كان هناك استقرار فاين يذهب المجاهدون , هل يعودون الي منازلهم دون أن يستشهدوا ويرون حور العين
أنا هاهنا لاسرائيل قاعدون .. فلتدع جيشها ياتي الينا وسنقتل له خمسين أوا ستين جنديا فنحرق اكباد أمهاتهم عليهم .. اما امهات شهدائنا فليس لهم اكباد لتحترق ..ولذا فخسارة اسرائيل مؤكدة ومضمونه ..
لقد دمر المدعو باراك وزمرته غزة علي رؤوسنا ولكننا سنحول كل المدن العربية الي غزة أخري .. يحكمها مجلس شوري المجاهدين علي الاقل كام شهر نطبق فيها الاحكام ونفصل الرجال عن النساء ونجلد كل امرأة تتجرأ علي كشف شعرها فرجالنا ليسوا مثل رجال اسرائيل المخنثين . فرجالنا فعلا رجال,.مجرد خصلة شعر تحرك فيهم الفحولة ويهرب الدم من عقولهم ونحن نريد الحفاظ علي ما تبقي منها للخلاص من الكفرة المارقين عملاء القردة الخنازير الذين يريدون الديمقراطية الكافرة ويحرمون اهل الحل والعقد من مصدر رزقهم في اختيار الحاكم الذي يغدق عليهم العطايا والاقطاعات .. فان كانت هناك ديمقراطية وانتخابات وهي من البدع وكما تعلمون جميعا ان كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار, فماذا اذن يكون عمل مجلس شوري المجاهدين بقيادة البطل والقائد العظيم اسماعيل هنية وزعيمه الروحي العظيم مهدي بن عاكف ..ان كانت هناك ديمقراطية وانتخابات فقد فزنا بها وهي تقام مرة واحدة نكسبها فيها.. ثم تغلق صناديق الانتخابات ليبقي صوت المقاومة وسياط الشريعة التي تؤدب كل خارج عن حكمها .. فكيف بالله نستطيع اطلاق صواريخ الجراد علي الكفرة إن كانت هناك تهدئة ..
حتي ان جبن جيش باراك عن القدوم الينا سنقوم باطلاق كام صاروخ يجرح كام اسرائيلي فنجبره ان يأتي الي حيث نحن له قاعدون ومتمترسين فعندنا الشباب الكثير العاطل عن العمل ويريد العمل في الاخرة مع حور العين وهو شباب لا يعرف الا تفجير السيارات وتفجير نفسه معها فلماذا يريد العملاء ان يحرموه من حقه .. أم انهم فقط ينادون بحقوق الانسان دون ان يعوا انهم يعتدون علي حقوقه كانسان عندما يمنعونه من تفجير نفسه مع الآخرين
فليخسأ عباس ومن معه ,وهل يريدون الانتخابات رئاسية وتشريعية.. اي انتخابات .. نحن لا نعرف غير البيعة لاي قائد بطل شجاع مثل الزعيم العظيم المختبيء الآن اسماعيل هنية اسوة بمثله الاعلي السيد العظيم حسن نصر الله .... نحن لا نعرف غير البيعة ومدي الحياة لكل بطل شجاع يصرخ بالصوت الحي المليان ضد الملاعين الامريكان ويهددهم بام المعارك ثم ينسحب تكتيكيا الي خندق يصور فيه خطبه الرنانة التي تحرك الملايين للقيام بالمظاهرات وتحرير السفارات
فليخسأ العملاء ممن ينادون بالديمقراطية وحقوق الانسان .. ألم يروا عدل امير المؤمنين في أمارة طالبان .. وكيف هدم تماثيل الاوثان .. واجبر النساء علي لبس الشوال وحقق المساواة بينهن كما فعل مع الرجال فالكل يعمل في خدمته كأمير لامارة طالبان وساعده الايمن بن لادن صاحب الاموال .. ولكنهما كعادة كل المجاهدين لم يصبروا الا ياتي اليهم الامريكان فبعثوا لهم الشباب الشجعان ليفجروا البرجين علي رؤوس من فيهما ويشربوا بعدها الانخاب مع حور العين
فليخسأ أولمرت وصاحبتة تسيفني ليفني فماذا يعني قتل عدة مئات من اهل غزة .. المهم ان يموت كام اسرائيلي فامهاتهم لهم اكباد لتحترق عليهم بينما نحن شعوب تعشق الموت طالما ظلت حماس وهنية ومساعديه العظام علي قيد الحياة يحكمون شريط طوله 42 كيلو و يقضون مضاجع الكفرة اليهود بصواريخنا الصوتية المباركة التي يجب ان تشكرنا عليها المدعوة ليفني فستكسبها الانتخابات الكافرة لتظل معاناتها بفعل شرائطنا و خطبنا الرنانة ..
خسئت اسرائيل ومعها امريكا و كل العملاء لانهم يريدون ان يحرموننا من حقنا في المقاومة وتدمير غزة علي رؤوس من فيها .. فهل حسن نصر الله احسن منا .. فقد تم تدمير لبنان ... ومازال هو بطل الابطال ..
هل تصدقون وسائل الاعلام .. انها خدعة ونحن مازلنا صامدون ..
عمرو اسماعيل

اجمالي القراءات 6950