1 ـ فى الفصل التمهيدى  من هذا الكتاب  عرضنا لأسس الدولة الاسلامية كما ينبغى أن تكون وتطبيقها بالعدل والحرية فى عصر النبى عليه السلام ، واسمينا هذا بالشرعية الدينية ، ثم عرضنا لما تواتر بعدها من نظم حكم تتأسس على القوة ، واسميناها بالشرعية السياسية ، وبها قامت دول تعبر عن السّنّة ( الدولة العباسية ) ودول تقوم على التشيع ( الفاطمية ) ودول تقوم على التصوف السنى ( المملوكية والعثمانية ). ثم ظهر ابن عبد الوهاب خصما للصوفية والشيعة بدعوته ( الوهابية ) وعانى الاضطهاد ، وبحث عن ظهير سياسى يعضده فتحالف مع ابن سعود ، وبهذا ظهرت الدولة السعودية الأولى ، وبعد سقوطها على يد الحاكم المصرى محمد على عام 1818 ، اعيد إنشاؤها للمرة الثانية . ومالبث أن سقطت وهربت الأسرة السعودية الى الكويت ، ثم تمكن عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل أن أعاد تأسيس الدولة السعودية الثالثة الراهنة .بمساعدة ( الاخوان ) الذين أصبحوا فيما بعد أكبر خصم معارض له ، بما يؤكد أن الدولة الدينية تحمل فى جيناتها عوامل فنائها لأنها تنتج من داخلها معارضة دينية من نفس المذهب تزايد على القائم بالحكم .

وقد آثرنا عدم نشر الفصل التمهيدى لأن معظم المكتوب فيه سبق نشره بالتفصيل فى مقالات وأبحاث لنا . ونكتفى هنا بنقل بعض ما جاء فيه عن ابن عبد الوهاب وابن سعود وأسفر عن تأسيس الدولة السعودية الأولى .  

لمحة ما قيل فى تاريخ الشيخ محمد بن عبد الوهاب :

1 ـ قالوا عنه : إنه مولود في سنة 1703م حيث كان والده الشيخ عبد الوهاب بن علي البريدي التميمي يعمل قاضيا لمدينة العينية في وادي حنيفة من  اعالي نجد ،وكان ذلك في امارة عبد الله بن محمد بن آل معمر ،كان الشيخ عبد الوهاب يقوم بتدريس التفسير والحديث والفقه الحنبلي الي جانب عمله بالقضاء وكان بيته مقصدا للدارسين والعلماء ،وفي هذا الجو نشأ الطفل محمد حيث حفظ القرآن قبل العاشرة من عمره ،واستمع الي مجالس العلم وقرأ لابن تيمية الذي اثر في حياته فيما بعد .وظهر نبوغ محمد اين عبد الوهاب مبكرا حتي لقد قدمه ابوه اماما للصلاة وهو يافع وقال عنه لقد استفدت من ابني محمد فوائد شتي من الاحكام )[27]وبرز في الفتاوى .

2 ـ وقالوا عنه ، أنه في سن الثالثة عشر تهيأ للحج وزار قبر النبي في المدينة، ومكث فيها شهرين،واستكثر ما كان يحدث وقتها من تقديس اعتبره شركا، ثم رحل الي الحجاز لتلقي العلوم فالتقي بالمدينة بالشيخ عبد الله بن ابراهيم ابن آل سيف ،وهو من نجد وهو محب للاصلاح فتوثقت بينهما اواصر الصداقة وتتلمذ علي يد الشيخ محمد حياة السندي احدكبار العلماء في المدينة [28]. وأنه عاد الي نجد ليقيم فيها قليلا ، ثم رحل منها الي العراق وزار بغداد ومكث اربع سنوات في البصرة ،حيث درس الفقه والحديث علي يد الشيخ محمد المجموعي ،واستنكر ابن عبد الوهاب تقديس الشيعة للأضرحة واعتقادهم في خرافاتها ، وكانوا اذا استفتوه في عبادتهم كان يقول لهم (لا تصلح العبادة الا لله وحده )فيندهشون من كلامه [29]،وانتشر في البصره استنكاره لتقديس الاضرحة فثار عليه اهل البصرة وطردوه منها، وفكر في الرحيل الي الشام ولكن قلة المال لديه حال دون ذلك ، ورحل الي الاحساء واستضافه فيها الشيخ محمد بن عبد اللطيف الاحسائي ،ثم رحل عنها الي حريملة حيث كان يعيش ابوه ،وكان محمد بن عبد الوهاب وقتها في نحو السادسة والثلاثين من عمره وقد عكف علي مؤلفات الشيخ ابن تيمية وتأثر بها رغم القرون الاربعة التي تفصل بينهما ،وكانت العقائد والرسوم الدينية التي حاربها ابن تيمية في حياته ومات سجينا من اجلها في قلعة دمشق سنة1327 م هي نفس الرسوم والعقائد التي حاربها ابن عبد الوهاب واستنكرها في الجزيرة العربية والعراق وسائر البلاد ،ومن هنا كان معتقدا ان ابن عبد الوهاب سيسير في طريق ابن تيمية في الثورة علي ما يعتبره شركا بالله تعالي [30].

حركة الشيخ محمد ابن عبد الوهاب في نشر الدعوة:

1 ـ دخل ابن عبد الوهاب في خلافات فكرية مع العلماء والعوام الا ان دعوته لم تتضح الا بعد وفاة والده في سنة 1740 اذ كان يداري اباه لخلاف بينهما في طريقة الدعوة [31].ولذلك انتشر كتاب عبد الوهاب (التوحيد الذي هو حق الله علي العبيد )بعد وفاة والد الشيخ ،فاصبح حرا في تحركاته فانتشرت دعوته في منطقة العارض في حريملة والعينية والدرعية والرياض . وبالتالي ازداد خصومه، وحاول بعضهم قتله فاضطر الي ترك موطنه ورحل الي العينية فرحب به اميرها عثمان بن محمد من آل معمر الذي اصبح من اتباعه ، وانضم الي الشيخ الكثيرون مما اسفر عن حركة جماعية لهدم القباب والاضرحة ،ومن بينها قبر زيد  بن الخطاب ،اشهرها وكان في منطقة الجبلية ،وقد تولي الشيخ هدمه بنفسه، وانتظر الناس ان تحل عليه اللعنة ، ولم يحدث شئ ، فبدأ كثيرون يصدقون دعوته ، وقطعوا الاشجار المقدسة وعلي رأسها شجرة زينب [32].

2 ـ وفي العينية قام الشيخ بتطبيق حد الرجم علي زانية اعترفت بذنبها وشهد بذلك الشهود ،وشارك عثمان بن معمر في رجمها ، بما يدل على بدء تطبيق الشريعة السّنية التى بطل العمل بعقوباتها فى منطقة ( نجد ) وغيرها. فاشتهر امر الشيخ ،وتحرك خصومه من العلماء خصوصا آل  سحيم من الرياض ، وقد كتبوا الي الحكام يخوفونهم من دعوته التي تؤلب العوام علي الحكام ،وشكوه وشكوا حاكم العينية الي حاكم الاحساء التي تتبعها العينية .فما كان من حاكم الاحساء الا ان امر حاكم العينية عثمان بن محمد آل معمر بقتل الشيخ عبد الوهاب وهدده ان لم يفعل ،وانتهز فرصة علماء العينية الناقمون علي الشيخ فخوفوا امير العينية وما زالوا به حتي امر الشيخ عبد الوهاب  بمغادرة العينية حيث لا طاقة له بمحاربة سليمان حاكم الاحساء [33].

3 ـ وانتقل ابن عبد الوهاب الي الدرعية التي كان يحكمها آل سعود من سنة1682 منذ مقرن ابن مرخان وابنه سعود ثم ابنه محمد ابن سعود الذي حكم فيما بعد (1725-1765). وكان مشاري وثنيان اخوا محمد بن سعود قد اقتنعا بالدعوة فوجد الشيخ مدينة ترحب به وتدخل معه في عصر جديد بعقد التحالف بين الشيخ والامير محمد ابن سعود .

 التحالف بين ابن سعود وابن عبد الوهاب (سنة 1745):

 صيغة التحالف(اسس التحالف) :

1 ـ قالوا إنه بتأثير مشاري وثنيان ابني سعود وزوجة محمد ابن سعود سار الامير للقاء الشيخ حيث كان يقيم في بيت احمد بن سويلم .قال الامير محمد بن سعود (ابشر ببلاد خير من بلادك وابشر بالعزة والمنعة )فقال له الشيخ (وانا أبشرك بالعز والتمكن وهي كلمة لا اله الا الله ،من تمسك بها ونصرها ملك بها البلاد والعباد ،وهي كلمة التوحيد واول ما دعت اليه الرسل من اولهم الي اخرهم ).

2 ـ وقد خشي الأمير ابن سعود ان تحالف مع الشيخ علي نصرته ان يتركه الشيخ ويستبدل به غيره كما خاف ان يرفض الشيخ ما يأخذه من أهل الدرعية من ضرائب ، فقال الامير للشيخ (يا شيخ ان هذا دين الله ورسوله الذي لاشك فيه ، وابشر بالنصرة لك وبما امرت به والجهاد لمن خالف التوحيد ، ولكن أريد ان اشترط عليك اثنتين : الأولى :نحن اذا قمنا في نصرتك و فتح الله لنا ولك البلدان اخاف ان ترحل عنا وتستبدل بنا غيرنا ، الثانية :ان لي علي الدرعية قانونا اخذه منها وقت الثمار واخاف ان تقول لي لا تأخذ منهم شيئا .فأجاب الشيخ :ايها الامير اما الاولي فابسط يدك ،الدم بالدم والهدم بالهدم ، واما الثانية  :فلعل الله ان يفتح لك الفتوحات فيعوضك الله ما هو  خير منها ..) .ثم ان الامير بسط يده وبايع الشيخ علي دين الله ورسوله وعلي الجهاد في سبيله واقامة شرائع الاسلام والامر بالمعروف والنهي عن المنكر .وبعد المبايعة استقر عنده الشيخ وتم التحالف بينهما [34].

وبدأ بذلك بناء الدولة السعودية الاولي علي اساس الجهاد والامر بالمعروف والنهي عن المنكر ، أو ( الدم بالدم ، والهدم بالهدم ) .والجهاد هنا يعنى حرب الآخر المختلف عن الدعوة الوهابية ، واستحلال دمه وعرضه وماله بعد الحكم بتكفيره . لذا ذاع امر هذا الاتفاق في بلاد نجد فأتي الي الدرعية انصار الدعوة ، فتحولت الي عاصمة دينية وسياسية وحربية ،و ودخلت في تحول إقتصادى باتساع عمرانها وورود الزكاة والغنائم اليها ، ودخلت الدرعية ونجد بالعالم الاسلامى في منعطف جديد بهذا التحالف .

معنى التحالف:

1 ـ التصوف كان هو الدين السائدفى نجد وفى معظم بلاد المسلمين ، وكان لكل منطقة أولياؤها المقدسة وآلهتها المحلية ،من الاولياء الاحياء أو الموتي في الأضرحة ،بالاضافة الي تقديس الائمة السابقة والنبي محمد وآله لدي السنة والشيعة ،واقامة اضرحة رمزية علي ذكراهم .واستنفذ هذا الدين الصوفى مشاعر المسلمين وركنوا اليه عوضا عن الحياة السياسية القائمه علي الظلم والاستبداد والصراع الدموي .ومن هنا نمت قيم التواكل والخنوع والسلبية لدي المسلمين خصوصا في الحواضر الكبري في الرافدين والنيل .واصبح الحكم لمن غلب اما بعسكره المأجور في الدولة العثمانية أو بعصبياته القبلية في الجزيرة العربية .

وفي نجد بعد  أفول دعوة القرامطة الشيعية الحربية لم توجد دعوة دينية بين الحكام تتسلح بعصبية قبلية تقاتل الآخرين تحت لواء هذه العقيدة ، ولهذا كان الصراع سياسيا فقط بين الحكام المحليين  دون امتياز لأحد علي الاخر الا بمقدار ما له من انصار قد يتركونه بسهوله الي عدوه، الي ان جاء التحالف الديني السياسي بين ابن عبد الوهاب وابن سعود ليؤسس وضعا جديدا ،هو التوسع السياسي بما اسموه الجهاد تحت اطار دعوة دينية سنية حنبلية ( الوهابية ) تخالف الدين السائد ،أو بمعني آخر بعث دعوة سنية حنبلية تتوسع سياسيا بالقتال أو الجهاد السنى علي حساب جيرانها الذين يدينون بالتصوف السني او الشيعي .

2 ـ ان التحالف الجديديعتبر الحكام الآخرين وشعوبهم مشركين مستحقين للغزو والقتل لذلك يقاتلهم لارغامهم علي الرجوع للدين الحق او المذهب الحنبلي السنى التيمي (نسبة الي ابن تيمية ) وفق ما يفهمه الشيخ عبد الوهاب . وبالتعبير الفقهي فان التحالف الجديد اعتبر بلاد المسلمين المعارضين للدعوة الوهابية (دار كفر ودار حرب ) يجب جهادهم وغزوهم شأن الفتوحات الاسلامية وغزوات النبي المروية في السيرة النبوية ..وبمعني آخر فلم تعد (ديار الحرب ) قاصرة علي اوروبا المسيحية وانما اصبحت تضم المسلمين من الطوائف المذاهب الاخري التي ترفض اعتناق الدعوة الوهابية.

 عوامل ترسيخ التحالف :

1 ـ وقد اسهم في ترسيخ هذا المفهوم عاملان :

اولهما ما لاقاه الشيخ محمد ابن عبد الوهاب من خصومه والذي وصل  الي الطرد من البصرة وغيرها ومحاولة اغتياله في بلدته حريملا ،ولم يختلف ذلك عن الاضطهاد الذي قرأه عن ابن تيمية من خصومه منذ اربعة قرون مضت ، وبالتالي فان الشيخ ابن عبد الوهاب اذا لم يبادر بالهجوم مستعينا بحلف سياسي عسكري فان مصيره سيكون السجن مثل ابن تيمية وربما القتل ،  لأن منزلته في ذلك الوقت لم تصل الي منزلة ابن تيمية في عصره .وقد شهد ابن عبد الوهاب بنفسه كيف امر امير الاحساء والي العينية بقتله ،اذن ليس امامه الا ان يتراجع عن دعوته وينجو بنفسه أو  يستمر فيها ويعلن الحرب علي خصومه ، ويتسلح بحلف سياسي مع حاكم طموح ،ويكون الشعار هو (الدم بالدم والهدم بالهدم .) الذى يعبر عن نزعة انتقامية مترسبة فى قلب ابن عبد الوهاب ردا على معاناته الشخصية فى نجد والعراق .

العامل الثاني :هو الخبرة التاريخية لأهل نجد والتى من المنتظر ان يسترجعها شيخ مثقف طموح مثل ابن عبد الوهاب ، وتتمثل تلك الخلفية التاريخية في حركات دينية ثورية للبدو من اهل نجد والاحساء وغيرهم .وفي تلك الحركات امكن تخليق دين يعبّر عن الطبيعة الاجتماعية للأعراب والمتمثلة فى الغارات والسلب والنهب والسبى ، وبهذا الدين المصنوع تتحول الغارات البدوية الى جهاد ، يعنى الفوز بالأموال والنساء ودخول الجنة أيضا . المطلوب فقط هو تكفير الآخر واستحلال دمه وعرضه وماله . كانت البداية فى منطقة نجد بسيطة (كالخوارج) ثم دعوات شيعية (الزنج ،القرامطة ) ، وامكن بها تجميع الطاقة الحربية للبدو ليتحول نشاطهم القتالي في السلب والنهب والصراع علي الحكم الي اقامة ملك يتحول فيه القتال العادي الي جهاد ، وتلك هي خبرة نجد في تحويل ثقافتها فى الغارات الي صناعة دين ، سواء من الخوارج أو من الشيعة ..وقد جاء دور الدين الحنبلي ليأخذ فرصته ويثأر لاضطهاد ابن حنبل وابن تيمية ..

أخيرا : ليس هذا هو الاسلام

1 ـ ومن الطبيعي ان يعتبر الوهابيون ان الوهابية هي صحيح الاسلام ، وأنّ من واجبهم قتال من حولهم من باقي المسلمين الذين يعتبرونهم مشركين بالاضافة الي اهل الكتاب اذا قدروا عليهم . ولا يقتصر الامر علي القتال في علاقتهم بالمجاورين لهم ، بل يشتمل ذلك علي ارغامهم علي الدخول في الوهابية ، ثم ارغام الذين يقعون تحت سيطرتهم علي تأدية الفرائض وفقا للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .

2 ـ وهذا الاكراه في الدين هو ما وصل بالتراكم التاريخي الي عقلية الشيخ ابن عبد الوهاب واعتبره دينا وبني عليه تحالفه مع الامير ابن سعود . وهذا الاكراه فى الدين والاعتداء بالغزو على من لم يعتد هو مخالف للاسلام ، ولكنه هو مجمل تاريخ المسلمين بدءا بالفتوحات التى قام بها الصحابة الى الدولة العثمانية وفتوحاتها فى اوربا وفى العالم الاسلامى أيضا. 

3 ـ والواقع ان المسلمين في العصور الوسطي كانوا مثل غيرهم من البشر يعيشون ثقافة العصور الوسطي بتعصبها وتطرفها وحروبها الدينية والمذهبية ومحاكم التفتيش ، وقاموا بصناعة وتخليق أديان وشرائع تتفق مع ثقافة العصور الوسطى بتأويل ايات القرآن وصناعة احاديث وتفاسير لتلك الثقافة ،وجعلها مقدسة بنسبتها الي النبي (عند اهل السنة)او بنسبتها الي اقارب النبي (عند الشيعة)او بنسبتها للائمة المقدسين (عند الصوفية ).

4 ـ والذي يأخذ عن هذه الرؤية الذاتية البشرية للمسلمين ويأخذ عنها الاسلام لن يجد منها الا العنف والارهاب ،اما اذا رجع الي القرآن ومفاهيمه وتشريعاته ،فسيفاجأ بأن الاسلام هو دين التسامح والسلام والعدل والاحسان ، وأن الله جل وعلا بعث رسوله رحمة للعالمين وليس لغزو العالمين واكراههم فى الدين .

المصادر والمراجع :

27-حسين ابن غنام :تاريخ نجد:تحقيق ناصر الاسد26.

28-عثمان بن بشر :عنوان المجد في تاريخ نجد:1/17.

29-حسين بن غانم :المرجع السابق 28.

30-د.عبد الحميدالبطريق :الوهابية دين ودولة :مجلة كلية البنات القاهرة 1964،42:43.

31-حسين بن غنام :المرجع السابق 77.

32-امين الريحاني :تاريخ نجد الحديث39طبيروت1954.فريد مصطفي :آل سعود في التاريخ 9طدمشق 1949.

33-حسين ابن غنام :المرجع السابق 79 .لمع الشهاب .مؤلف مجهول تحقيق احمد مصطفي ابوحاكمه 324بيروت1967.

34-عثمان بن بشر :عنوان المجد في تاريخ نجد 1/11:12،حسن بن غنام :تاريخ نجد 81.