إصابة طفلين وضابطين مصريين في قصف إسرائيلي للمنطقة الحدودية |
المصريون (وكالات): : بتاريخ 11 - 1 - 2009 |
كشفت مصادر أمنية مصرية، أن أربعة مصريين هم طفلان وضابطا شرطة أصيبوا أمس الأحد بجروح من تساقط شظايا القصف الإسرائيلي لأهداف قريبة من معبر رفح الحدودي في قطاع غزة. ونقلت وكالة "رويترز" عن المصادر، إن الطفلين يبلغان من العمر سنتين وخمس سنوات، وإنه جرى نقلهما مع الضابطين المصابين إلى المستشفيات في مدينة العريش للعلاج، وأنه لا تتوافر تفاصيل فورية عن خطورة إصاباتهم. وأفاد شهود عيان إن شظايا القنابل الإسرائيلية أصابت بأضرار أمس الأحد بيوتا في مدينة رفح المصرية ومكاتب حكومية في المعبر. وجاء ذلك متزامنا مع الكشف عن قيام الطيران الإسرائيلي باختراق الأجواء المصرية لدى تنفيذه غارات على أهداف في المنطقة الحدودية ضد ما تقول إسرائيل إنها أنفاق تستخدم تحت خط الحدود بين مصر وقطاع غزة. ونقلت "رويترز" عن شهود عيان أمس، إن الطائرات الحربية الإسرائيلية تحلق فوق الأراضي المصرية خلال طلعاتها الهجومية في منطقة الحدود بين قطاع غزة ومصر، وقال الشهود الذين قضوا ساعات طويلة بالقرب من معبر رفح الحدودي إنهم رأوا الطائرات الإسرائيلية تحلق مرات عديدة وعلى مستوى منخفض أغلب هذه المرات لدرجة أنه كان واضحا أنها تطير فوق الأراضي المصرية. وقالت الوكالة إن متحدثا عسكريا إسرائيليا رفض التعليق فورا على تلك التقارير. وكانت "المصريون" نشرت في عددها الصادر أمس، نقلا عن تقرير لشبكة ""CNN، أن مقاتلتين إسرائيليتين من طراز "F16" حلقتا في المجال الجوي المصري ليل السبت، وذلك خلال قصفهما لمناطق حدودية يُعتقد أنها تضم شبكات من الأنفاق التي تتهم تل أبيب "حماس" باستخدامها لتهريب السلاح والذخائر، وهو ما يعد انتهاكًا للسيادة المصرية، وخرقًا لاتفاقية السلام الموقعة بين الجانبين. وبمقتضى معاهدة السلام الموقعة بين مصر وإسرائيل عام 1979 لإسرائيل الحق في تحليق طائرات قتالية لغاية الحدود الدولية بينما لا يمكن للطائرات القتالية المصرية التحليق شرقي منطقة تغطي بالكاد الثلث الغربي من شبه جزيرة سيناء. يذكر أنه منذ بداية الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة مطلع الأسبوع قبل الماضي استشهد ضابط وأصيب جنديان بجروح خلال اشتباكات بين الشرطة المصرية وفلسطينيين كانوا يحاولون دخول مصر. |