ليفني: العملية العسكرية في غزة هي حرب ضد الإرهاب
ليفني: العملية العسكرية في غزة هي حرب ضد الإرهاب

في السبت ١٠ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً

أكدت وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني في تصريحات لصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن إسرائيل لن تتراجع عن عملياتها العسكرية في قطاع غزة حتى تتحقق اهداف هذه العملية، وقالت "نحن لا نطلب من المجتمع الدولي أن يحارب معنا، بل نطلب منه بعض التفهم والوقت".

وأشارت ليفني - في التصريحات التي اوردتها الصحيفة السبت على موقعها على الانترنت - إلى أن اسرائيل لا تعتزم اعادة احتلال القطاع، غير انه يتعين على المجتمع الدولي ان يتحلى بالصبر والسماح لاسرائيل بتحقيق الاهداف المنشودة من وراء هذه العملية.

وبسؤالها عن الضغوط التي يمارسها المجتمع الدولي على اسرائيل لانهاء قصفها لغزة، قالت ليفني انها "لا تحب مصطلح وقف اطلاق النار اذ انه يبدو كاتفاق بين جانبين شرعيين".

واضافت ليفني "في نهاية الامر فهو ليس نزاعا بين دولتين بل حربا ضد الارهاب...كان علينا ان نقاتل فى غزة لأن حماس ظلت تستهدف اسرائيل لمدة ثماني سنوات...ونحن نشن حربا من اجل اضعافها والتأثير على قدرتها على استهداف اسرائيل في المستقبل".

ووفقا للصحيفة ..أوضحت وزيرة الخارجية الاسرائيلية أن ما يجرى فى غزة هو حرب مستمرة ضد الارهاب، ونحن لا نطلب من المجتمع الدولي أن يحارب معنا، بل ننشد منه فقط ان يمنحنا بعض التفهم والوقت.

وقالت ليفني "ينبغي وقف تهريب الاسلحة للقطاع على ايدي اسرائيل او اي جانب اخر...هناك حاجة للرد على اعادة تسلحهم، ونريد التيقن انه في نهاية هذه العملية العسكرية لن نواجه حماس وقد اعادت تسلحها ".

ومضت ليفني تقول في تصريحاتها إن إيران ضالعة بقوة في تطوير حماس "فعندما بدأت حماس كانت صواريخها مصنعة محليا في قطاع غزة، لكن هذا الامر يختلف عما هوالآن فقد اصبحت الصواريخ متقدمة وتأتي من ايران".

وأشارت ليفني إلى أن "استراتيجية حماس تقوم على المقاومة والبقاء، وطالما كانت لديهم القدرة على البقاء، فان هذا الامر يعتبر انتصارا لهم، وعندما يدركون ان المجتمع الدولي يمارس ضغوطا على اسرائيل يمكنهم التقاط بعض الانفاس في انتظار وقف المجتمع الدولي لاسرائيل، وهو امر يدعو للاسف"، على حد تعبيرها.

المصدر : وكالة أنباء الشرق الأوسط

اجمالي القراءات 4227