بكلمات مكتوبة باللون الأبيض وعلى نوع السلاح الأسود نفسه الذي قتل 50 شخصاً، اختار عناصر من تنظيم «الدولة الإسلامية» الرد على مرتكب مذبحة المسجدين في نيوزيلندا.

الصورة التي نشرها التنظيم على قنواته بموقع تليغرام، وانتشرت على فيسبوك بشكل كبير تُظهر بندقية كلاشينكوف روسية سوداء شبيهة بتلك التي استخدمها برينتون تارانت في مجزرة المسجدين التي ارتكبها الجمعة 15 مارس/آذار 2019.

كتبوا عليها عبارات تهديدية باللغة العربية، قالوا فيها: «سنعيد الكَرَّة عليكم قريباً، لا حصانة لأحد.. الرد قادم»، موقَّعة بتاريخ حصول المجزرة.

وقد وُضع هذا السلاح فوق حقيبة سوداء كُتب عليها: «صبراً نيوزيلندا».

الكلمات التي استخدمها منفذ الهجوم

وكان منفذ هجوم مسجدي نيوزيلندا قد كتب أيضاً باللون الأبيض أسماء مهاجمِين كُثر نفذوا عمليات ضد مساجد حول العالم على أسلحتهم السوداء.

كما شملت العبارات معركة فيينا عام 1683 التي خسرتها الدولة العثمانية ومثَّلت نهاية توسعها في أوروبا، وعبارة «Turcofagos» وتعني آكل الأتراك.

وكذلك كانت هناك عبارة وقف تقدُّم الأمويين الأندلسيين في أوروبا، و «اللاجئين، أهلاً بكم في الجحيم»، «الجولات السياحية 732».

نعم، مسيرات الجزائر تستحق الوصف بـ «ثورة الابتسامة»، لكن البلد دخل أزمة خطيرة، ومخاوف من السيناريو المصري