| أساتذة جامعة المنصورة يبدأون حملة «لا للمعابر» ضد قرار تفتيش سياراتهم علي البوابات |  |
 |
| 08/01/2009 | |
| الدقهلية: كارم الديسطي أعلن أعضاء هيئة التدريس بجامعة المنصورة عن بدء حملة بعنوان «لا لمعابر جامعة المنصورة الأمنية» للتصدي لقرار رئيس جامعة المنصورة بتفتيش سيارات أعضاء هيئة التدريس علي بوابات الجامعة وهو ما رفضه الأساتذة واعتبروه أمراً مهيناً ينتقص من هيبتهم ومكانتهم العلمية والأدبية ويتعارض مع نصوص الدستور والقانون. وشن أعضاء هيئة التدريس بجامعة المنصورة هجوماً عنيفاً علي الدكتور أحمد بيومي شهاب الدين، رئيس الجامعة، واتهموه بتحويل ساحة الجامعة إلي معسكر للأمن المركزي، وذلك بعد أن قام الشهر الماضي بإصدار تصريح دخول جديد لسيارات أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالجامعة يسمح للحرس الجامعي بتفتيش سيارة العضو و«كأنها مصدر خطر علي المنشآت الجامعية» علي حد وصف البيان الذي أصدره الأعضاء كبداية للحملة. وباءت المفاوضات التي تمت بين وفد أعضاء هيئة التدريس ورئيس الجامعة بالفشل، مما دفع الأعضاء لبدء حملتهم بإصدار بيان تحت عنوان «جامعة المنصورة حصار وانحدار» جاء فيه أن جامعة المنصورة، وفي خطوة لم تسبقها إليها أي جامعة محترمة في العالم، تجيز للحرس فحص سيارات أعضاء هيئة التدريس وكأنهم موضع للشبهة أو مصدر للخطر. وفي ذلك دفع للجامعة خطوات للوراء لتحقيق التخلف بينما تتصاعد الجهود لتحقيق الاستقلال والجودة». وطالب البيان أعضاء هيئة التدريس بمقاومة من يحاول تفتيش سياراتهم، وأن يقوم العضو بإبلاغ النيابة العامة ورفع قضية أمام القضاء الإداري أو الاتصال بالصحف والفضائيات ومنظمات حقوق الإنسان المختلفة. وأكد الأعضاء المؤسسون للحملة أنهم سيلجأون للقضاء الإداري لوقف قرار التفتيش وإلغاء ما أطلقوا عليه «المعابر الأمنية بالجامعة» |