عُثر في غابات الأمازون البرازيلية وتحديداً على ساحل جزيرة مارغوت بولاية بارا، على حوت جيفة ميتة في قلب غابات الأمازون.
ووفقاً لوزارة الصحة والبيئة المحلية فقد عثر علماء برازيليون على أحد أضخم حيوانات الأرض المائية وصل طوله لـ 8 أمتار وبعرض 6 أمتار.
وأصاب العثور على عجل الحوت في الغابة حيرة خبراء في البرازيل بشأن كيفية وصوله على بُعد مسافة 15 متراً على الأقل عن شاطئ البحر.
ودفعت الحيرة بوزارة الصحة والبيئة البرازيلية إلى تشكيل فريق عمل من الباحثين للإجابة عن سلسلة من الأسئلة أهمها كيف وصل الحوت إلى المنطقة وهو الذي يعيش في المحيطات؟ وما سبب موته وهو الذي لم تظهر على جيفته أي إصابات؟
ومالوا سريعاً بتحليلاتهم إلى أن مداً بحرياً قوياً وغير عادي في الصيف بالذات، حمل الجيفة من المحيط الأطلسي الذي كانت فيه بعد موت الحوت، إلى المياه العذبة في الجزيرة الأمازونية، وبقي سؤال: ما الذي رمى الجيفة إلى 15 متراً داخل الأدغال؟
وأخذ علماء الأحياء في معهد بيتشو داغوا عينات من صغير الحوت النافق، الذي يعتقد أنه بلغ من العمر 12 شهراً، لتحديد سبب نفوقه ولجمع معلومات قد تساعدهم في توضيح كيفية وصوله إلى داخل الغابة، بعيداً عن أماكن تواجده الطبيعية.
واكتشف الحوت، وهو من فصيلة Megaptera novaeangliae المعروف نوعه باسم «جمل البحر» عربياً، بعد أن لاحظ علماء يقيمون في منطقة الأدغال النسور تحوم حول المنطقة وتحلق وتهبط، الأمر الذي أثار الخبراء بحثاً عن السبب وراء حركة النسور غير الطبيعية.، فمضوا وعثروا عليه بعيداً 15 متراً من ساحل الجزيرة.