نحن مع حقوق الانسان وهى قضية واضحة فيها مظلوم بدرجة 100 % وظالم بدرجة 100%.
أما الصراع السياسى بين الاخوان و النظام فلا دخل له بحقوق الانسان لأنه صراع على الوصول للسلطة للتحكم فيها بديكتاتورية تصادر حقوق الانسان.ولقد برهنت على تناقض عقيدة الاخوان الدينية و السياسية مع الديمقراطية وحقوق الانسانوالقيم العليا للاسلام . وهم طبقوا فى مصر توجهاتهم تلك وهم خارج السلطة ، وطبقوها حين حكموا فى السودان وافغانستان . ونحن نتكلم عن الاخوان كثقافة وليس كتنظيم علنى او سرى.
الذى يجرى الان بين النظام والاخوان صراع لا علاقة له بقضية ظالم ومظلوم لانهما معا ظالمان والشعب هو الضحية المظلوم.
وسيكتب التاريخ ـ بعونه تعالى ـ أننا كنا على صواب.