مازلنا نرحب بالتعليقات و نرد عليها
(طق حنك) مقال لن يعجب الكثير

مصطفى فهمى في الأربعاء ١٧ - ديسمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً

(طق حنك) مقال لن يعجب الكثير
أعذرونى إن كان هذا المقال مكتوب باللغة العامية فلم أرى أن موضوعه يناسب الكتابة بالفصحى.
يكتب الواحد من دول المقال بعد عصر مخه فى محاولة لفك اشتباك مشكلة يراها عويصة أو مفهوم يرى أنه غلط و عاوز يصححه و يتعب نفسه و يمكن يسهر الليالى يقرأ و يحلل و يدلل و يكتب و يشطب يشيل و يحط، كل ده ليه؟ يا سيدى يمكن واحد عاوز يذب عن الرسول أو الدين زى ما بيقولوا أصحابنا، ...... ولكن مش هيه دى المشكلة!
أوم أيه يجى واحد صاحبنا ميعجبوش الكلام بتاعه و يروح متربس مخه و عاوز يصادر كلامه مع أن كلنا دايما بنقول لبعض كلام كتير عن حرية الفكر و الديمقراطية و الحرية و الكلام البكش اللى كلنا عارفينه، و بالصدفه يكون صاحبنا ده لسه يا ربى امبارح قايل أنا ماليش دعوة بالأحاديث و كان لاعن أبو خاش كتب العنعنات و رافع شعار "هو معقول برضه اقتنع بكلام ناس كتبوا عن الرسول عن طريق حكايات و إسرائيليات" و وشه يحمر يصفر و يزرق ... و يمكن برضه يخضر علشان الألوان متزعلش.. و يتحمق صاحبنا أوى ويقوم يقف على الكرسى و يقول لا لا لا أنا مليش غير القرآن آخد منه دينى، ...... فأقول و الله كلام مش بطال ...... ولكن مش هيه دى المشكلة!
المهم مطولش عليكم ولا أطول مش مهم .....
فنقول له ليه يا صاحبى ده الكلام بتاع الأحاديث بقاله مئات السنين و الناس بياخدوه من المسلمات و ياما فيه ناس محترمين و شكلهم عاقلين و مش مجانين و عددهم بالملايين مقتنعين جدا بأن الكلام ده لازم ومؤرخ للفترة وشارح و مفسر للقرآن و من غيره لا يكون هناك دين
يروح صاحبنا شاخط فى وهو لسه واقف على الكرسى و يقول مره تانيه أنا مش قلت لك قبل كده أنا مخدش دينى من عنعنات من بق لبق (أى من فم لفم لمن لا يفهم العامية) ده أنا راجل عندى مخ عايز تكلمنى، كلمنى بالقرآن، بلا عنعنات بلا دياولو
و أنا ياولداه آل أيه صدقته  و علشان كده صاحبته ...... و نرجع مرجوعنا للى كتب المقاله، مش مهم انه وصل لنتيجة صح ولا غلط المهم أن الراجل أجتهد و ألتزم بالمبدأ أللى هو أصلا مقتنع بيه زى صاحبنا ...... ولكن مش هيه دى المشكلة!
أيه بقى اللى حصل؟
لقينا صاحبنا و أصحابه بيعلقوا على المقال وبيتنقوزوا عليه، زى بعضه بتحصل دايما ......و نخش فى كلام تريقه بالمتغطى و المكشوف برضه بتحصل دايما وماشى ...... و بعد كده يبتدى الكلام الأبوى و الأموى (لا علاقة لذلك بالدولة الأموية) أى زى كلام بابا و ماما لما ينصحوا عيالهم و ينصحو الراجل بالتوبة و الرجوع لله علشان بابا و ماما هم اللى يعرفوا الصح من الغلط دايما، آل إيه الراجل تعدى على المسلمات و المعلوم، زى بعضه مقبول برضه ..... ما هم برضه خايفين عليه،...... ولكن برضه مش هيه دى المشكلة!
أظن أنا طولت؟
طيب سيبك بقى من كل اللى فات لأنه كان كلام هجص، المهم فى المسلمات، تطلع إيه المسلمات دى بقى؟ آل إيه دى هيه طلعت أسباب النزول و تاريخ و أحداث الفتره المنقولة لينا اللى بتحكى قصة زيد و عبيد و من كانت على ذمته مين ومين عاشر مين فى بيت مين و نرجع و نقول نفوتها دى كمان؟ ..... لأ بقى دى ماتفتش با خواجة ....،تقولولى طيب متفتش ليه .... دانت راجل كريم طيب و فوّت أللى قبلها أشمعنى دى؟ .... أقول لهم على رأى البعض من أصحابى علشان أنا حابب أذب عن الله و رسوله لسببين
الأوله فيهم:....... بس أدينى دماغك و خليك مصحصح معيا
تخيل كده ربنا (ولله المثل الأعلى) يستنى أفراد لما يعملوا أحداث معينه علشان ينزل فيها قرآن، أو يزق أفراد علشان يعملوا أحداث علشان ينزل القرآن اللى عاوز ينزله ...... ده كلام مش مقبول و لا يخش عقل و مايلئش على الله (سبحانه و تعالى عن ذلك)
و التانيه فيهم: ........ قولوا لى هو إيه الفرق بين عنعنات الأحاديث اللى أنتو رفضينها و عنعنات أسباب النزول و حكايات الفترة التاريخية أللى عجباكوا و ماسكين فيها، ما همه كلهم يا أصحابى جايين بنفس العنعنات و اللى حكوا دول حكوا دوكهمه و اللى يجوز على دول يجوز على دوكهمه و لّا دول وحشين وكخه  و دول على راسهم ريشه ويبقوا من المسلمات الحلوين الفله.
بيتهئ لى أن صاحبى لما طلع وقف على الكرسى و قال (بلا عنعنات بلا دياولو) كان عنده حاله ساعه تروح و ساعه تيجى و كان العفريت لسه جواه و ما طلعش و أتخميت أنا فيه و كان كلامه زى ما بيقولوا أهل الشام (طق حنك)
و السلام ختام
ملحوظة: هذا المقال و أشخاصه من وحى الخيال و يمكن وقوعه فى أى مكان و زمان و يمكن أن يكون أشخاصه كل إنس و جان

اجمالي القراءات 19440