فليمدد له الرحمن مدا

آحمد صبحي منصور في الإثنين ١٥ - يوليو - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
ما معنى فَلْيَمْدُدْ لَهُ الرَّحْمَٰنُ مَدًّا في قوله تعالى: ( قُلْ مَن كَانَ فِي الضَّلَالَةِ فَلْيَمْدُدْ لَهُ الرَّحْمَٰنُ مَدًّا ). شكرا
آحمد صبحي منصور

1ـ البداية من الانسان . إذا شاء الهداية زاده الله جل وعلا هدى . قال جل وعلا : ( وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْوَاهُمْ ﴿١٧﴾ محمد). وإذا شاء الضلالة زاده جل وعلا ضلالا ، قال جل وعلا : ( فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّـهُ مَرَضًا ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ ﴿١٠﴾ البقرة)

2ـ وعن الحالتين قال جل وعلا عن الضالين : (  قُلْ مَن كَانَ فِي الضَّلَالَةِ فَلْيَمْدُدْ لَهُ الرَّحْمَـٰنُ مَدًّا ۚ حَتَّىٰ إِذَا رَأَوْا مَا يُوعَدُونَ إِمَّا الْعَذَابَ وَإِمَّا السَّاعَةَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ شَرٌّ مَّكَانًا وَأَضْعَفُ جُندًا ﴿٧٥﴾ مريم ). الله جل وعلا يمد للضالين فى ضلالتهم ليزدادوا ضلالا ويحسبون أنهم مهتدون ، ثم يكتشفون فى النهاية أنهم شر مكانا وأضعف جندا ، وكانوا من قبل يحسبون أنفسهم الأقوى والأعلى . بعدها عن المؤمنين المهتدين ( وَيَزِيدُ اللَّـهُ الَّذِينَ اهْتَدَوْا هُدًى ۗ وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ مَّرَدًّا ﴿٧٦﴾مريم)

اجمالي القراءات 3770