السعودية "القنون" تتوقع تزايد عدد الهاربات من بلادها (شاهد)

في الثلاثاء ١٥ - يناير - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً

قالت الفتاة السعودية رهف القنون، التي حصلت على اللجوء في كندا بعد فرارها من عائلتها، إنها تتوقع تزايد "عدد الفتيات السعوديات الهاربات، من قوانين الولاية في بلادها".
وأوضحت القنون في مقابلة مع شبكة "ABC" الأسترالية والصحفية صوفي ماكنيل، التي كشفت أنها ساعدتها في نشر قضيتها وحصولها على اللجوء أن "النساء السعوديات، يعاملن على أنهن قاصرات حتى لو بلغت الواحدة منه 50 أو 60 عاما من عمرها" مشيرة إلى انعدام أي معاملة متساوية مع الرجال.
وأعربت عن أملها في أن "تتحول قصتها إلى إلهام لفتيات أخريات ليكن حُرّات"، وأن تتغير القوانين الخاصة بالمرأة في بلادها.
وكشفت أن سبب هروبها من عائلتها كان "العنف والاضطهاد النفسي، والكبت" وقالت: "أريد أن أكون مستقلة، لا يمكنني أن أتزوج الشخص الذي أريده، ولا حتى أن أحصل على وظيفة دون موافقة ولي أمري".
وعبرت عن أسفها لإصدار عائلتها بيانا أعلنت فيه عن "تبرؤها" منها وقالت: "هذا زعلني.. كيف عائلتي تتبرأ مني؟ لأني أردت أن أكون مستقلة، وهربت من عنفهم؟".

وبشأن شعورها بعد حصولها على اللجوء في كندا، واستقبالها من قبل وزيرة الخارجية الكندية في المطار، قالت القنون: "حسيت إني حرة وولدت من جديد وأفرحني العثور على كثير من المحبة وخاصة استقبال الوزيرة، وإبلاغي أني في بلد آمن، ولي كامل الحقوق فيها".
وأضافت: "أحاول استيعاب كل ما حصل لي، لأن حياتي كانت في خطر".
وكانت الفتاة السعودية القنون هربت من عائلتها خلال تواجدها في الكويت، واستقلت طائرة إلى تايلاند في محاولة للوصول إلى أستراليا، لكن السلطات في بانكوك، رفضت السماح لها بالمغادرة وسعت لترحيلها إلى الكويت.
وثارت ردود فعل عالمية بعد مناشدة الفتاة وقف ترحيلها إلى أسرتها، بسبب ما قالت إنه "تهديد يواجه حياتها" في حال عودتها.
ولم تمض ساعات على مناشدة الفتاة "إنقاذ حياتها"، حتى تدخلت مفوضية شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة وتسلمت الفتاة من السلطات التايلاندية لتحصل بعد أيام، على حق اللجوء إلى كندا.

 

اجمالي القراءات 1690