نص السؤال
رب العزة يتحدث بصيغة الماضى عن أمور مستقبلية كأحوال اليوم الآخر لأنه جل وعلا فوق الزمن وهو خالق الزمن . بالنسبة لنا فنحن نعيش فى زمن متحرك دائما نحو الأمام ، ولا يلبث الحاضر أن يتحول الى ماضى ، ويأتى ماكان مستقبلا ليكون حاضرا ثم ماضيا ، وهذا مع كل ثانية تمر . وكل منا يركب قطار ( الحياة ) (الزمن ) فى محطة الولادة ثم يغادره فى محطة الموت بالأجل المحدد لكل نفس سلفا ، ويظل قطار الحياة ( الزمنى ) سائرا ماضيا فى طريقه الى أن تقوم ( الساعة ) بالأجل المسمى سلفا أو المحدد سلفا.