كن لها مخلصا

آحمد صبحي منصور في الأحد ٣٠ - يونيو - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
من عشرين سنة جئت لأمريكا وكنت طالب فى الجامعة ولكن أنوى البقاء فيها ، وكان حظى حلو ، قابلت سيدة مصرية تعيش وحيدة بعد موت زوجها وتركتها بناتها . وهى من نفس المدية الاسكندرية . عطفت على وعشت عندها فى البيت وكانت تخدمى زى ابنها ، والفرق بينى وبينها حوالى عشرين سنة . وطلبت أن اتزوجها لأحصل على الاقامة . وتزوجتها رسميا ، وعشت معها وحصلت على الجنسية وعلى عمل ممتاز . كان اتفاقنا الانفصال بعد ما يستقر وضعى . ولكن غيرت رأيها وطلبت أن نستمر فى الزواج لأنها لا تستطيع الحياة بدونى . وأنا بدأت احس بفارق السن بيننا ، انا 45 سنة وهى تقترب من الستين ، وبدأت أحتاج الى بنت أصغر منى ولو بخمس سنين . وهى أحست فقالت انها مستعدة تكتب لى وصية بكل أملاكها لو ظلت على ذمتى وماتت على ذمتى وطلبت أن أقسم لها على المصحف انى لا أخونها مع أى واحدة ولا أتزوج عليها عرفى . استشرت شيخ الجامع عندنا فقال أتزوج عنده عرفى بالبنت اللى أختارها دون معرفة زوجتى . واستمر فى الحياة معها وبكده أكسب الاثنين الوصية والزواج من بنت شباب . أنا محتار ، وضميرى يعذبنى لما أشوف مراتى واخلاصها وتعلقها بى ، ولكن رغبتى الجنسية تؤلمنى وإزاى أضيع شبابى معها وهى صحتها عال العال ، ويمكن تموت فى التمانين ، وأكون أنا فى الباى باى . وفى نفس الوقت لو إتعرف انى متزوج عليها فيها سجن لأن القانون الأمريكى يحرم تعدد الزوجات ولكن يبيح الفوضى فى العلاقات الجنسية ما دامت بالتراضى أعمل ايه يا دكتور.
آحمد صبحي منصور

كن محلصا فى تعاملك معها كما هى مخلصة معك . إذا أردت الاستمرار معها كن مخلصا معها . إذا أردت الانفصال عنها قل لها هذا بكل صراحة وإخلاص . 

إياك والخداع لأنك ستدفع الثمن آجلا أو عاجلا . 

اجمالي القراءات 3446