1 ـ يقول جل وعلا عن النبى إسماعيل عليه السلام ( وَكَانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ وَكَانَ عِندَ رَبِّهِ مَرْضِيًّا ﴿٥٥﴾ مريم ) وأمر جل وعلا محمدا عليه السلام حفيد إسماعيل فقال : ( وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا ) ﴿١٣٢﴾ طه ).

2 ، ( الأهل ) يعنى الزوجة والزوجات .

3 ـ وهذا ما جاء عن ابراهيم عليه السلام وزوجته حين بشرتهما الملائكة بإسحاق ثم يعقوب فتعجبت الزوجة فقالت لها الملائكة : (أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللَّـهِ ۖ رَحْمَتُ اللَّـهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ ۚ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَّجِيدٌ ﴿٧٣﴾ هود ).

4 ـ كان لابراهيم ذرية ، جزء منها عاش فى مكة عند البيت الحرام ( إسماعيل وبنوه ) . وقد دعا ابراهيم عليه السلام فقال : ( رَّبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ) (٣٧﴾ ابراهيم ). لم يقل ( أسكنت من أهلى ). بل ( من ذريتى ) . فالأهل هى الزوجة ، أما الذرية فأعم من الأهل ، تشمل الأولاد والأحفاد .