تعليقا على اعتقال الاستاذ رضا عبدالرحمن :(7 )
كيف انتصر جيش حسنى مبارك الشهم الشجاع ” ش ش" على الشعب المصرى.؟

آحمد صبحي منصور في الأربعاء ٠٣ - ديسمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً


أولا-

1 ـــ نظريا من المفترض أن هناك جيش مصرى يدافع عن المصريين ويحميهم ، ولكن هذا الجيش لا نعلم عنه شيئا ، ولا ظهور له فى الأحداث ، وبالتالى لا نتحدث عنه فى هذا المقال .
عمليا نحن نتحدث عن جيش آخر فعال هو جيش مبارك الشهم الشجاع " ش ش " ، ذلك الجيش الذى أصبحت له مهام جديدة يحرز فيها إنتصارات مجيدة .

2 ـــ ظهر هذا الجيش - جيش مبارك الشهم الشجاع المعروف بــ "ش ش "- بعد إسترداد طابا أخر نقطة فى سيناء ، وبعد أن غنت لنا السيدة شادية معلنة بأن ( سينا رجعت تاني لينا ، ومصر اليوم فى عيد ).
من يومها ظهرت ملامح هذا الجيش – جيش مبارك الشهم الشجاع " ش ش "- وتوطدت صداقة متينة بين جيش مبارك "ش ش" والجيش الإسرائيلى على الحدود.
صحيح أن الجيش الإسرائيلى أحيانا يطلق النار على بعض المصريين على الحدود ، وصحيح أنه أحيانا يقتل من جيش مبارك بعض الضباط والجنود ولكنها " نيران صديقة " ، ويتم التغاضى عنها طبقا لسياسة الرئيس الحكيمة "حبيبك يبلع لك الزلط وعدوك يتمنى لك الغلط " ، وإسرائيل هى الصديق الحبيب ، وضرب الحبيب - كما تقول النساء – ( زى أكل الزبيب ).!!

3 ـــ ولكن الذى لا يبلع له مبارك الزلط والذى يتمنى له حسنى مبارك الغلط هو العدو القابع فى الجبهة الداخلية ، المعروف بالشعب المصرى ..!!
لم يعد هناك عدو فى الجبهة الخارجية ، بل لم تعد هناك أصلا جبهة خارجية ، ولكن الخطرالداهم يكمن فى الشعب المصرى الآثم . إسرائيل كان سهلا أمرها ، فتعدادها عدة ملايين وفى النهاية انتهى بالصلح أمرها ،أما الذى لم ينته أمره والذى يزداد عدده فهو الشعب المصرى الذى يتزايد بالملايين ...!! فكيف ينتصر جيش مبارك على شعب يصل إلى 80 مليون ؟!!.

ثانيا : ـ
لم تكن المهمة سهلة .....كان لابد من إعادة صياغة وتنظيم جيش مبارك " ش ش" وتقسيم وعزل العدو ( الشعب المصرى )، وعليه تم الآتى :-

1 ـ تعبئة جيش مبارك بالكراهية القصوى للشعب المصرى ، و إعتباره العدو الوحيد الذى يجب إذلاله وقهره .
2 ـ تقسيم الجيش إلى 3 فئات :
أ) الحرس الجمهورى الذى تتمثل فيه كل فرق الجيش من الطيران والمشاة والغواصات والمدفعية والمخابرات والمهندسين، لحماية العائلة المقدسة ( عائلة مبارك ) من أى هجوم من العدو ( الشعب المصرى ) .
بــ) الجيش العادى: الذى يتظاهر بالدفاع عن الوطن بينما يراقب بكل دقة ما تقوم به الفئة الثالثة، وهى :
جــ) جيش الأمن المركزى الذى تقوده مباحث أمن الدولة والتى تتصدر المقدمة وتمسك بخناق العدو على الجبهة الداخلية .
3 ـ ومن ناحية أخرى تم تقسيم العدو (الشعب المصرى)إلى أغلبية ساحقة وأقلية مشاغبة .
التعامل مع الأغلبية الساحقة يكون بالآتى :
*إرهابها بالتعذيب المستمر فى أقسام ومراكز الشرطة حتى يتولد لديها الرعب ويتربى فيها الخنوع والخضوع والاستسلام التام خوف الموت الزؤام على أيدى ضباط الشرطة العظام .
*إغتيالها وتسميمها ببطء بإستيراد الأدوية الفاسدة والمواد الغذائية منتهية الصلاحية والمبيدات والبذور المسرطنة، والتشجيع على نشر أمراض ( الصيف ) أو الكوليرا والكبد والسرطان والفشل الكلوى نتيجة جهد جبار فى إفساد الماء والهواء والصرف الصحى وقطاع الدواء.
*القتل (الذى لا يبدو متعمدا)للعشرات والمئات والألوف من المصريين فى حوادث تبدو عادية ولكن مستمرة تحدث شهريا تقريبا فى الطرق البرية والسكك الحديدية والبحرية والنهرية .
4 ـ بهذا أحرز جيش مبارك الشهم الشجاع " ش ش" إنتصارات هائلة ومستمرة على عدوه الشعب المصرى،ولكن فى صمت ودأب. ويكفى أن الضحايا من الأغلبية الساحقة من العدو(الشعب المصرى)قد بلغت عشرات الألوف من القتلى والملايين من المرضى، أغلبيتهم يقتربون من الموت ، ومع الإزدياد المطرد فى عدد المرضى فان المنتظر فى عهد الوريث أن يتم تخفيض عدد الشعب المصرى ليكون فى عدد أفراد الشعب الإسرائيلى الصديق.
5 ـ أما عن الأقليات المشاغبة القليلة العدد من العدو" الشعب المصرى " فالتعامل معها بسياسة " فرق تسد " وعزل بعضها عن بعض وضرب كلا منها على حدة .
وبناءا عليه تقوم الفئة الثالثة من جيش مبارك الشهم الشجاع ( ش ش ) (ممثلة فى الأمن المركزى وبقيادة مباحث أمن الدولة) بخطف أفراد هذا العدو فى غارات ليلية عسكرية معتادة وتعذيبهم وإذلالهم ، بحيث أن من ينجو منهم من الموت يخرج من السجن هيكلا عظميا محايدا ، وإن مات تحت التعذيب أصبح تحت الثرى هيكلا عظميا محايدا.
وحتى لا تنجح هذه الأقلية من العدو " الشعب المصرى " فى التظاهر فإن مدرعات ومصفحات جيش مبارك تطوق القاهرة وأحياءها،وهى على إستعداد للضرب الفورى وللزحف والانقضاض على أى مظاهرة ، لا فارق إن كانت فى القاهرة أو الاسكندرية أو أسوان أو المحلة أو سيناء .
ثالثا :-
ومن مفاخر جيش مبارك الشهم الشجاع "ش ش " انتصاراته المظفرة على أقلية القرآنيين ، فقد ابتدع فيها طرقا جديدة فى التكتيك العسكرى لم تعرفها الحروب العالمية والاقليمية. القرآنيون هم أقل أقلية فى مصر والعالم كله، ولكن يتميزون بالإصرار والعناد ، ولذلك كان لابد من إتخاذهم عبرة للآخرين من الأقليات ..
جيش مبارك الشهم الشجاع الشم " ش ش" إحترف منذ عام 1988 القيام بغارات ليلية مفاجئة يختطف فيها عددا من القرآنيين ، يعذبهم ويطلق سراحهم لإرهاب أهلهم وجعلهم عبرة لمن يعتبر ..
ولكن جيش مبارك الشهم الشجاع " ش ش" أوقع بالقرآنيين هزائم مروعة وانتصر عليهم إنتصارات مظفرة فى معارك فاصلة،سيذكرها التاريخ لجيش مبارك الشهم الشجاع " ش ش " بكل فخر وإعتزاز ، منها :-

** معركة المطرية وأخواتها فى 2 نوفمبر 1987 .

كان قائد العدو يقبع فى شقة فى حى المطرية معه زوجته وأطفاله الصغار ، وقد تسلح هذا القائد بقلم جاف بائس ماركة " بيك "وجاءت تقارير المخابرات بأنه يستعين بعدد هائل من بقايا الكراسات التى يستخدمها أولاده فى العام الدراسى ليكتب فيها مواصلا عدوانه، وقد حشد كل ذخيرته من كتب التراث فى غرفة الصالون فى شقته ، وجعلها غرفة العمليات الحربية.
وفق تكتيك محكم مدروس تسللت فرقة من جيش مبارك الشهم الشجاع "ش ش " وقسمت نفسها إلى وحدتين: الوحدة الأولى المدرعة قامت بحصار حى المطرية من ميدان المطرية إلى عزبة الحصن وقرية الخصوص وأكملت الحصارمن كوبرى مسطرد إلى شارع المعاهدة. وتحت حماية الوحدة الأولى تقدمت الوحدة الثانية من المشاة المسلحة بالمدافع الرشاشة والقنابل اليدوية ،تقودها فرقة استطلاع ميكانيكية ، قامت بإحتلال العمارة التى تقع بها شقة العدو بدءا من المدخل وبئر السلم الى أدوار العمارة الست، ومنعت سكان العمارة من الخروج بهدف قطع حتى خطوط الأمداد المعنوى عن العدوالذى كان يحتل الشقة الثانية من الدور الأول فى العمارة، ثم فجأة تقدمت وحدة الأقتحام وهاجمت الشقة المقصودة وقبضت على القائد المهزوم متلبسا بتأليف كتاب " شريعة الله وشريعة البشر ". وتمت العملية بانتصار ساحق وبدون أى خسارة فى الجيش الشهم الشجاع. وعاد جنوده مظفرين مكللين بالغار والفخار..
الانتصار الأعظم ذو المغزى الهام أنه فى نفس الوقت والتوقيت تم الهجوم الكاسح على كل أعوان وأصدقاء القرآنيين من الصعيد والإسكندرية مرورا بالقاهرة والجيزة والشرقية، وفى نفس الوقت والتوقيت تم تجميعهم جميعا فى سجن طرة .
وكان إنتصارا ساحقا ماحقا لا يليق إلا بجيش مبارك الشهم الشجاع " ش ش".

** المعركة الثانية ( 2000-2001 )

وفيها إبتدع جيش حسنى مبارك الشهم الشجاع " ش ش " أسلوبا جديدا لم تعرفه الإستراتيجيات العسكرية العالمية والإقليمية والمحلية ، إذ بدأت المعركة الثانية بإشتباكات من جانب واحد - وهو بالطبع جانب جيش مبارك الشهم الشجاع " ش ش " – أفلح فيها جيش مبارك الشهم الشجاع " ش ش " فى أسر العديد من أفراد أسرة قائد العدو فى مسقط رأسه فى قرية أبوحريز ، وأسفرت تلك الإشتباكات التمهيدية عن منع قائد العدو من الذهاب إلى قريته ورؤية أهله حتى لقد منعته من حضور جنازات أقرب الناس إليه .
بعد الإشتباكات التمهيدية وتحييد أسرة قائد العدو وإرعابهم والفصل بينه وبين أخوانه القرآنيين فى القاهرة والجيزة قام جيش مبارك الشهم الشجاع " ش ش " بحملتين مركزتين فى قرية كومبيرة بالجيزة وعزبة النخل فى ضواحى القاهرة ، وكان إنتصارا رائعا ، إذ تم القبض على أفراد العدو رجالا ونساءا وأطفالا وهو يقومون بالصلاة فى بيوتهم صلاة الجمعة ، وانتهى بهم الأمر إلى السجن من ثلاث إلى خمس سنوات بتهمة إزدراء الأديان. وأحرزت هذه المعركة هدفها الأصيل وهو إرغام قائد العدو على الهرب من المعركة واللجوء إلى أمريكا .

** المعركة الثالثة :- مايو 2007 مسطردة بالقاهرة

إستغل قائد العدو المهزوم فى منفاه الأنترنت فأطلق موقعه (أهل القرآن)وبدأ هجومه، فكان لابد من معركة أخرى .
وفيها استحدث جيش مبارك الشهم الشجاع ( ش ش ) تكتيكا جديدا استوعب آخر النظريات العسكرية ، وطبقها بما يلائم الظروف الاستثنائية ، فصدرت الأوامر بتقسيم الجيش المهاجم إلى قوة عاملة وقوة إحتياط ..
القوة العاملة إنقسمت إلى ثلاث فرق أنجزت مهمتها فى نفس الوقت:
الفرقة الأولى حاصرت واقتحمت منزل عبداللطيف سعيد حيث تمركز جنوده داخل شقته ،وهم زوجته والطفل باهر(4 سنوات) والطفلة أميرة ( سنتان ).وبسبب سرعة وبغتة المفاجأة والإختيار الصحيح لوقت الهجوم فقد استسلم العدو سريعا وبلا أى مقاومة، ليس هذا فحسب فقد نجح ضباط وجنود الأقتحام الأشاوس المغاوير فى رسم نظرات الرعب فى أعين الجندى باهر " 4 سنوات " والجندية أميرة " سنتان ". ورغم مرور أكثر من عام على هذا الأنتصار فيحق لجيش مبارك الشهم الشجاع أن يتفاخر بأن الجنديين باهر وأمير ترتسم نظرات الرعب على وجهيهما البريئين كلما طرق الباب طارق ما ... .
وفى الناحية الأخرى أقتحمت الفرقة الثانية منزل محمد عبدالرحمن ( وهو موظف على المعاش ) وبسبب كثافة القوة وتسليحها الجيد فقد استسلم أولاده عبدالحميد وأيمن. تجرأ العدو عبد الحميد فطلب من قائد الفرقة المهاجمة إثبات شخصيته فتعرض لهجوم كاسح بالضرب فاستسلم سريعا .
هذا وبينما كانت الفرقة الثالثة تتوقع بعض المتاعب فى حصارها لبيت أحمد دهمش ، جاءت البشرى من المخابرات تزف لهم أن والد أحمد دهمش مصاب بالشلل ، وأن أطفال أحمد دهمش دون السادسة من العمر .

حققت القوة العاملة من جيش مبارك الشهم الشجاع " ش ش " مهمتها على أكمل وجه فبدأ عمل القوة الأحتياطية وفق الخطة المحكمة ، وهو عمل يشمل الإستطلاع والمراقبة تحسبا لأى هجوم مضاد يقوم به العدو المهزوم.
وفعلا فحين تحرك أيمن عبدالرحمن شقيق عبدالحميد للقيام بدوره كمحامى مسجل فى نقابة المحاميين صدرت الأوامر بتجهيز حملة عسكرية مباغتة أخرى أقتحمت منزله وانتصرت على أسرته مرة أخرى وحملته أسيرا. وأفادت أجهزة الأستطلاع بأن للعدو مددا سيأتى من قطر فى حقيبة فيها بعض الكتب والأوراق يحملها عمرو ثروت ، وبسرعة أقام جيش مبارك الشهم الشجاع وحدة إستطلاع تعمل 24 ساعة فى اليوم لترصد العدو القادم ... وفى ساعة الصفر تم إقتحام المكان والقبض على عمرو ثروت بحقيبته واقتياده فى جنح الظلام، وحمل الجيش المظفر معه غنائم من العدو تتمثل فى أكثر من ألف جنيه وجدها فى الشقة المذكورة ، مع ثلاثة آلاف جنيه كان يوفرها العدو عمرو ثوت ليتزوج بها. ..

** المعركة الرابعة : أبوحريز شرقية 26 أكتوبر 2008 .

فيها توجهت فرقة من جيش مبارك الشهم الشجاع " ش ش " إلى قرية أبوحريز مركز كفر صقر شرقية،وحاصرت منزل العدو الذى تصادف أن يكون هذه المرة ( رضا عبدالرحمن ) حيث تحصن بداخله ومعه من الجنود والدته المريضة ذات السبعين عاما وأخته الطالبة فى جامعة الأزهر وأخوة أحمد عبدالرحمن وزوجة أحمد وإبنتاه الأولى 4 سنوات والثانية أقل من 10 أيام.
تخير جيش مبارك الشجاع الهمام التوقيت السليم بطرقة مدهشة حيث أفادت قرون إستشعار الجيش أن أم رضا مصابة بإجهاد شديد نتيجة عملية جراحية فى المرارة وكان رضا نفسه مصابا بنزلة معوية حادة ، وبذلك ضمن جيش مبارك المقدام الشهم الشجاع " ش ش " عدم وجود مقاومة تذكر اللهم إلا المقاومة بالصراخ والعويل والدعاء لله عليهم ، وعادة ما يستمتع جنود جيش مبارك الشهم الشجاع "ش ش " بهذا النوع من المقاومة لأنه يشبع لديهم رغبة سادية متوحشة تستمتع بالآم الضحية وتوسلاتها .ولكن لأن الواجب يأتى قبل هذه الغريزة الحيوانية أحيانا فقد أسكتت قوة التسليح الغاشمة الصراخ داخل صدور عائلة رضا ، حيث خشى الجنود البواسل من إستيقاظ أهل القرية على أصوات المعركة وحدوث ثورة قد يتبعها ما لا تحمد عقباه. وعاد الجيش المظفر بغنائم لا باس بها وهى 500 جنيه كان العدو (رضا عبد الرحمن ) قد جمعها للقيام برحلة ترفيهية للطلبة .

رابعا :--
ولا يزال جيش مبارك الشهم الشجاع "ش ش " يخوض معارك أخرى ليس فقد ضد القرآنيين ولكن أيضا ضد البهائيين والشيعة والأقباط وحركة كفاية ، وحركة " عايز حقى " وأصحاب المعاشات ، وعمال المحلة ، وقبائل بدو سيناء ، وشباب 6 أبريل . وهو ايضا يتأهب لخوض معارك قادمة ضد نساء 6 شعبان ، وفتيات 9 رجب وأطفال 3 يناير ومواليد 10 أغسطس ومراهقى 29 فبراير وعاطلى 10 رمضان وصبيان 13 سبتمبر وفنانى 29 صفر ومحامىّ 23 ذى القعدة و موظفى الفاتح من ابريل وممثلى 15 مايو وجماهير 6 اكتوبر وأرامل 5 يونية وعوانس 13 محرم ومهندسى 21 فبراير وأطباء 11 سبتمبر وفلاحى 15 أبيب و تمرجية 22 مسرى و قساوسة 20 طوبة ومشايخ 11 ربيع الأول وحانوتية 3 جمادى الأولى .. وبقية شهور السنة الهجرية و الميلادية والقبطية .
خامسا :
النتيجة :
1 ـ مصر أصبحت فى الحضيض سياسيا واقتصاديا واجتماعيا و دوليا واقليميا وعلى كل الأصعدة ، وتحققت بذلك أعز أمنية للقائد الأعلى لجيش مبارك الشهم الشجاع "ش ش ".
2 ـ شعب مصر أصبح أسيرا منزوع السلاح فى مواجهة جيش مبارك الشهم الشجاع."ش ش "الذى إعتاد سجن وسحل وتعذيب المصريين ، وإعتاد هتك أعراض الرجال و النساء داخل مراكز الشرطة والسجون وخارجها ، وإعتاد ترويع الأطفال و النساء و العجائز فى هجماته الليلية.
3 ـ لجأ المتظاهرون الى رفع العلم المصرى للاحتماء به من هجوم جيش مبارك الشهم الشجاع "ش ش " ، فقام جيش مبارك الشهم الشجاع "ش ش " بتمزيق العلم المصرى تحت أقدامهم ..فماذا لو رفعوا (العلم الاسرائيلى )؟؟!!
4 ـ لم يعد للشعب المصرى الأعزل من يحميه من جيش مبارك الشهم الشجاع "ش ش ".
أخيرا ...
أين جيش مصر الحقيقى ليدافع عن شعب مصر الأعزل المقهور الذليل ؟
يقال إن جيش مصر قد خرج و لم يعد ..
أيها المصريون المسحوقون : إدعو لجيش مصر " الحقيقى " بالإستيقاظ .....!!

يااااااا رب..!!

اجمالي القراءات 20355