| تقرير «مراسلون بلا حدود»: مقتل 60 صحفياً واختطاف 29 واعتقال 673 والاعتداء علي 929 في 2008 |  |
 |
| 31/12/2008 | |
| اعتقال 6 مدونين في مصر.. والمشهد في الشرق الأوسط والمغرب والباسيفيك الأكثر دموية كتبت: ابتسام تعلب أعلن تقرير منظمة «مراسلون بلا حدود» لعام 2008، أمس، مقتل 60 صحفياً، واعتقال 673 آخرين، وتعرض 929 لاعتداءات. وأضاف التقرير أنه تم فرض الرقابة علي 353 مؤسسة إعلامية منها 10 في مصر، 5 في إيران، 5 في الصومال، و4 في غينيا، مشيراً إلي اختطاف 29 صحفياً خلال العام نفسه. ورصد التقرير المشهد الخاص بحرية الرأي والتعبير علي الإنترنت، وأكد مقتل مدون واحد، واعتقال 56 منهم 6 في مصر، 10 في الصين، 8 في سوريا، و2 في المغرب، فضلاً علي الاعتداء علي 45 وإغلاق 174 موقعاً إخبارياً. ووصف المشهد في منطقة الشرق الأوسطط والباسيفيك والمغرب بأنه «لايزال الأكثر دموية في العالم بالنسبة للقطاع الإعلامي»، وأوضح أنه «قتل 15 إعلامياً في العراق، 7 في باكستان، 6 في الفلبين ولاتزال المجزرة مستمرة حيث تعرض 4 للاغتيال في المكسيك لأسباب مهنية». وأكد التقرير أنه رغم انخفاض الأرقام عن العام الماضي فإن السبب ليس إجراءات الترهيب والرقابة المعممة من قبل الدول فقط، بل يرجع أيضاً إلي إصابة الصحفيين أنفسهم بالإحباط وأخذوا يسلكون طرقاً بعيدة عن ممارسة المهنة، واعتبر التقرير أن أداة الرقابة تشكل عاملاً خطيراً في السيطرة علي حرية الإعلام حيث تستخدمه الحكومات بتوسع مفرط. وقال التقرير الذي حمل عنوان «جورديء رغم تحسن الأرقام» إن المشهد المحزن لصحفي مقيد اليدين بات مشهداً يومياً معتاداً في جميع دول العالم. وحذر التقرير من التفاؤل بشأن انخفاض الأرقام فيما يخص الاعتداء علي الصحفيين، وبرر ذلك بأن «الأرقام لا تدل علي تحسن الأوضاع لأن سجن الصحفيين أصبح الرد المألوف للحكومات علي الانتقادات الموجهة إليها». وذكر أن «عمليات اغتيال الصحفيين، التي تقدر بالعشرات غالباً ما يكون هناك قوي أمنية متورطة فيها أكثر من أي وقت مضي ولا تخضع أبداً للمحاكمة» |