أعلن برنامج حرية تعبير العمال والحركات اﻻجتماعية بالشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، اليوم الإثنين، أن عدد الاحتجاجات في مصر خلال شهر سبتمبر الماضي ارتفع مقارنة بشهر أغسطس السابق عليه، إذ شهد 60 احتجاجا من بينها 18 احتجاجا عماليا و مهنيا و 42 احتجاجا اجتماعيا.
وقال البرنامج في تقريره إن ارتفاع الاحتجاجات في شهر سبتمبر يعود إلى موسم عودة المدارس التي تهم نحو 20 مليون طالب و أسرهم ، ما يجعل هذا الشهر موسم سنوي متكرر للطلبة وأولياء الأمور مع العودة إلى المدارس، ولكن هذا العام شهد تغيرا كبيراً في اﻻحتجاجات من حيث العدد والأسباب والوسائل المستخدمة.
وأضاف أن معظم احتجاجات أولياء الأمور في السنين السابقة تعود إلى زيادة مصروفات المدارس ، لكن معظم اﻻحتجاجات هذا العام جاءت بسبب عدم توفر مدارس تستوعب الطلاب من الأساس، أو عدم الانتهاء من الترميم السنوي للمدارس، أو دمج المدارس وتكدس الطلاب في الفصول”.
وأوضح التقرير أن البرنامج رصد 11 حالة انتحار هربا من الظروف الاقتصادية الصعبة وهو نفس معدل الشهور السابقة تقريباً، كما اتسع نطاق الاحتجاجات لتشمل 17 محافظة في الاحتجاجات الاجتماعية، و14 محافظة في اﻻحتجاجات العمالية.
وتصدرت محافظة القاهرة الاحتجاجات العمالية والمهنية بأربعة احتجاجات عمالية، وتلتها محافظة الغربية باحتجاجين، كما تصدرت محافظة القاهرة أيضا اﻻحتجاجات اﻻجتماعية بواقع 9 احتجاجات اجتماعية، وتلتها محافظة القليوبية بخمسة احتجاجات.
وطالت الاحتجاجات قطاع المقاولات الذي كان يشهد نموا مطردا في الفترة الماضية حيث احتل قطاعات المقاولات ومواد بناء، مع قطاعات (النقل والمواصلات، الصحة، الموظفين) الترتيب الأول باحتجاجين (2) لكل منهم، فيما احتل قطاع التعليم والبحث العلمي الصدارة في اﻻحتجاجات الاجتماعية بثمانية عشر احتجاجاً، بحسب التقرير.