كائنات فضائية متقدمة أم مجرد بكتيريا؟ «ناسا» أصبحت أكثر تقبُّلاً لاحتمال وجود مخلوقات عاقلة غير البش

في الخميس ٠٤ - أكتوبر - ٢٠١٨ ١٢:٠٠ صباحاً

كائنات فضائية متقدمة أم مجرد بكتيريا؟ «ناسا» أصبحت أكثر تقبُّلاً لاحتمال وجود مخلوقات عاقلة غير البشر

هل يوجد كائنات فضائية متقدمة ؟ هل هي أكثر تطوراً من البشر، هل سيغزون الأرض؟ أسئلة تبدو لا عقلانية أو حتى سخيفة للبعض، ولكن احتمال وجود مخلوقات عاقلة في الفضاء بدأ يكتسب اهتماماً من وكالة ناسا أكبر من أي وقت مضى.

يتركز البحث عن الحياة خارج كوكب الأرض من قِبل وكالات الفضاء الدولية على وجود الميكروبات في إطار نظامنا الشمسي، كما يثار تحديداً في حالة كوكب المريخ، لكن في السنوات الأخيرة بدأ البحث ينحو إلى اتجاه آخر مختلف.

فقد قامت مشاريع، مثل كيبلر Kepler وهاربس HARPS، بشيء لا يصدَّق، جعل العلماء يضعون في الاعتبار، بشكل متزايد، محاولة الإجابة عن هذا السؤال الصادم: هل يوجد كائنات فضائية متقدمة ؟ أو مخلوقات عاقلة من غير البشر؟

إذ أطلقت هذه المشاريع معرفتنا بالكواكب خارج النظام الشمسي إلى مستوى هائل، الأمر الذي زاد من فرص احتمال وجود كائنات فضائية متقدمة ، حسب تقرير نُشر بموقع Science Alert .

البحث عن كائنات فضائية ذكية قديم، ولكن هناك ضغوط أجبرت «ناسا» على التوقف عنه

شغل البحث عن كائنات ذكية في الكون عدداً من المنظمات، من ضمنها معهد SETI (البحث عن كائنات ذكية خارجية Search for Extraterrestrial Intelligence)، والذي أسسه الفلكيان كارل ساجان وجيل تارتر، ومبادرات الاختراق Breakthrough Initiatives، التي أسسها الفيزيائي يوري ميلنر بدعم من ستيفن هوكينغ.

على الرغم من ذلك، ومن الناحية التاريخية، كانت مشاركة «ناسا» في عمليات البحث هذه بسيطة. وقد أدارت «ناسا» برنامج SETI مدة عام واحد فقط في أوائل التسعينيات، قبل أن يتم إغلاقه؛ بسبب الضغوط السياسية.

ما الذي حدث ليجعل العلماء يضعون في حسبانهم احتمال وجود كائنات فضائية متقدمة ؟

نتيجة لجهود مشاريع مثل كيبلر Kepler وهاربس HARPS  وغيرها، تم تأكيد وجود 3779 كوكباً من مجموعة متنوعة من المراصد، مع وجود الآلاف من الكواكب الأخرى المرشحة للانضمام إلى القائمة، معظمها تم اكتشافه في السنوات العشر الماضية، ومع هذا العدد المتنامي للكواكب تأتي الحماسة المتجددة للإجابة عن السؤال: على أحد تلك الكواكب الموجودة في هذا الكون الفسيح، هل يوجد كائنات فضائية متقدمة ؟ ، وهل يتيح هذا الاتساع الهائل الفرصة لوجود الحياة؟

اجمالي القراءات 3495