اختنق بالدموع خلال جلسة تابعها الملايين على الهواء مباشرة.. اعتداء جنسي مزعوم من أيام المدرسة قد يمن

في الجمعة ٢٨ - سبتمبر - ٢٠١٨ ١٢:٠٠ صباحاً

اختنق بالدموع خلال جلسة تابعها الملايين على الهواء مباشرة.. اعتداء جنسي مزعوم من أيام المدرسة قد يمنع كافانو من تحقيق حلم ترمب

فيما يحارب بريت كافانو مرشح ترامب للمحكمة العليا من أجل إنقاذ ترشيحه، نفى غاضبا الخميس 28 سبتمبر/أيلول 2018، اتهامات أستاذة جامعية له بأنه اعتدى عليها جنسياً قبل 36 عاماً في اليوم الذي أدلى فيه بشهادته التي اجتذبت اهتماماً على مستوى الولايات المتحدة بينما اختنق بالدموع.

وظهرت كريستين بلازي فورد علناً للمرة الأولى وتهدج صوتها في أحيان من شدة الانفعال لتروي بالتفاصيل اتهامها لكافانو القاضي المحافظ بمحكمة الاستئناف الاتحادية الذي اختاره ترمب لينضم إلى أعلى محكمة أميركية.

 

 

"The committee has a letter from 65 women who knew me from high school" that Brett Kavanaugh didn't attempt to rape.

Cool.

I know at least 65 men who never raped me.

That doesn't mean I wasn't raped.

 

وقالت فورد للجنة القضائية في مجلس الشيوخ إنها خشيت أن يغتصبها كافانو ويقتلها بطريق الخطأ خلال الاعتداء المزعوم عام 1982 حين كان الاثنان طالبين بالمدرسة الثانوية في ماريلاند.

وذكرت أنها «متأكدة بنسبة 100 في المئة» أن كافانو هو من اعتدى عليها.

وأدلى كافانو بشهادته بعد أن أنهت فورد شهادتها زاعماً أنه ضحية «اغتيال واضح وغريب للشخصية» دبره الأعضاء الديمقراطيون بمجلس الشيوخ. وأضاف أنه ينفي مزاعم فورد «جملة وتفصيلاً» وتعهد بأنه لن يتراجع.

وأضاف: «لن أسمح بترويعي حتى أنسحب من هذه العملية».

واستغرقت الشهادة نحو 9 ساعات وكانت مفعمة بالانفعالات والمشاعر وجاءت وسط حملة مي تو المناهضة للتحرش والاعتداء الجنسي واستقطبت ملايين الأميركيين الذين تابعوها عبر شاشات التلفزيون والهواتف الذكية.

وعلى مجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه الجمهوريون أن يقرر الآن ما إذا كان سيصوت بتأكيد تعيين كافانو بعد جلسة استماع استمرت تسع ساعات تقريباً.

وفي بعض الأحيان اختنق كافانو بالدموع خاصة حين ذكر أن ابنته اقترحت أن يصلوا من أجل فورد وحين تحدث عن والده وعندما ذكر أن صديقات له سعين لدعمه.

وخلال شهادتها التي استغرقت أكثر من أربع ساعات قالت فورد أستاذ علم النفس بجامعة بالو ألتو في كاليفورنيا إن كافانو كان مخموراً واعتدى عليها وحاول خلع ملابسها خلال تجمع للمراهقين حين كان عمره 17 عاماً بينما كان عمرها 15 عاماً.

وكانت امرأة ثانية هي ديبورا راميريز، البالغة من العمر 53 عاماً قالت لمجلّة «نيويوركر» الأميركية، الأحد، إنّ كافانو أقدم خلال سهرة في جامعة ييل في ثمانينات القرن الماضي على كشف عضوه التناسلي أمامها مُجبراً إيّاها على ملامسته، بينما كانت هي تدفعه بعيداً عنها، وهو الأمر الذي نفاه كافانو.

وكتب كافانو، في بيان نشرته المجلة، أنّ «هذه الواقعة المزعومة التي تعود إلى 35 سنة مضت لم تحصل»، مضيفاً: «الأشخاص الذين عرفوني في ذلك الوقت، يعلمون أنّ هذا لم يحصل، وقد قالوا ذلك. هذا ببساطة تشويه للسمعة».

اجمالي القراءات 2307