أمطار غزيرة ورياح في مكة عشيةَ توجه مليوني حاج إلى عرفات.. الأرصاد السعودية تتوقع تشكل سيول (فيديو)

في الأحد ١٩ - أغسطس - ٢٠١٨ ١٢:٠٠ صباحاً

شهد صعيد عرفات، مساء اليوم الأحد 19 أغسطس/آب 2018، سقوط أمطار غزيرة عشية توجه مليوني مسلم من حجاج بيت الله الحرام إليه؛ لأداء الركن الأعظم من الحج.

ونشرت فضائية «الإخبارية» السعودية، لقطات مصورة لهطول أمطار غزيرة على عرفات، وسط تدبيرات أمنية، فيما قالت الهيئة العامة للأرصاد الجوية، إن مناطق مكة المكرمة وعرفات ومزدلفة ومنى، تعرضت لحالة هطول أمطار رعدية متوسطة إلى غزيرة.

 

 

وتوقعت الهيئة أن قد تؤدي الأمطار إلى جريان سيول، قد تستمر حتى الساعة 11 مساء بالتوقيت المحلي (19:00 بتوقيت غرينتش).

وأظهرت مقاطع فيديو التقطها حجاج وموظفون في مكة والمشاعر المقدسة هطول أمطار غزيرة على مشعر عرفات، مصحوبة في بعض مناطقها بزخات من البرد.

 

 

وشهدت أجواء مكة المكرمة والمشاعر المقدسة اليوم الأحد أيضاً رياحاً سطحية، ينتظر أن تتواصل خلال الساعات القادمة، وفق ما أعلنته الهيئة العامة للأرصاد في عدة تنبيهات متوالية، وفقاً لصحيفة «سبق» السعودية.

وهبّت الرياح تزامناً مع بدء فك مذهبات كسوة الكعبة استعداداً لتبديل الثوب القديم فجر غد، حيث داعبت الرياح التي شهدتها مكة اليوم الثوب في مشهد وثقته العدسات.

 

 

سبحان الله، أمطار شديدة على والمشاعر المقدسة في ليلة صيفية حارة، الغيث من السماء يلبي والبشر من أصقاع الأرض يملأهم الشوق والحنين لرؤية بيت الله الحرام، اللهم حجاً مبروراً لهم، وعملاً خالصاً طاهراً متقبلاً لمن يخدم الحجاج..

 

 

View image on TwitterView image on Twitter
 

اللهم زدها تشريفاً وتعظيماً و مهابةً♥️♥️

 

وفي وقت سابق اليوم، اكتمل وصول الحجاج إلى مشعر منى، لقضاء يوم التروية (أول أيام الحج الستة)، اقتداء بسنة النبي محمد خاتم المرسلين، وذلك قبيل توجههم للوقوف بجبل عرفة.

ويتدفق الحجاج صباح غدٍ الإثنين 9 من ذي الحجة إلى صعيد جبل عرفة، على بُعد 12 كيلومتراً من مكة، ليشهدوا الوقفة الكبرى ويقضوا الركن الأعظم من أركان الحج، وهو الوقوف بعرفة، ثم ينفر الحجيج مع مغيب شمس يوم عرفات إلى مزدلفة.

ويعود الحجاج إلى منى صبيحة اليوم العاشر لرمي جمرة العقبة والنحر، ثم الحلق والتقصير والتوجه إلى مكة لأداء طواف الإفاضة.

ويقضي الحجاج في منى أيام التشريق الثلاثة (11 و12 و13 من ذي الحجة) لرمي الجمرات الثلاث، مبتدئين بالجمرة الصغرى، ثم الوسطى، ثم جمرة العقبة (الكبرى)، ويمكن للمتعجل من الحجاج اختصارها إلى يومين فقط، حيث يتوجَّه إلى مكة لأداء طواف الوداع، وهو آخر مناسك الحج.

ويعد مشعر منى ذا مكانة تاريخية ودينية، به رمى نبي الله إبراهيم -عليه السلام- الجمار، وذبح فداء إسماعيل عليه السلام، ثم أكد نبي الهدى -صلى الله عليه وسلم- هذا الفعل في حجة الوداع وحلق، وأستنَّ المسلمون بسنته، يرمون الجمرات، ويذبحون هديهم، ويحلقون.

ويشتهر المشعر بمعالم تاريخية، منها الشواخص الثلاثة التي تُرمى، وبه مسجد «الخيف»، الذي اشتق اسمه نسبة إلى ما انحدر عن غلظ الجبل وارتفع عن مسيل الماء، والواقع على السفح الجنوبي من جبل منى، وقريباً من الجمرة الصغرى.

اجمالي القراءات 3269