للمرة الثالثة على التوالى ـ وخلافا لكل المتعارف عليه ـ يمنع فيها ضباط أمن الدولة الزيارة عن المعتقل القرآنى (رضا عبدالرحمن على ) ،بالرغم من حصوله على حكم بالإفراج الفورى من السجن . ففى يوم الأربعاء  -23- 12- 2008 . رفض ضابط أمن الدولة بسجن (طرة) السماح للمحاميتين المكلفتين بزيارته من قبل –شئون المعتقلين –ومنعهما من لقاءه وزيارته نهائياً بالرغم من حصولهما على تصريح زيارة مسبق من إدارة شئون المعتقلين بمحكمة الجلاء . ومما هو جدير بالذكر – أن أمن الدولة قد منع عنه الزيارة قبل ذلك مرتين .إحداهما (زيارة عيد الأضحى المبارك -) المتاح فيها زيارة جميع المسجونين والمعتقلين ،والأخرى (يوم 17-12-2008) بالرغم من حصول ووالدته وإخوته على تصريح زيارة له من (النائب العام ) .والغريب أن كل هذا الرفض ومنع الزيارة عنه يأتى فى ظل حصوله على قرار بالإفراج الفورى من قرار الإعتقال وبراءته من التهم المنسوبة إليه من طرف (وزير الداخلية ) ، مما جعل محاميه يتساءلون (لماذا يصرح وزير الداخلية بزيارة المتطرفين والمتشددين من الإخوان والجماعات الإرهابية داخل السجن بعد أسبوع واحد من دخولهم السجن ، ويرفض زيارة القرآنيين المعتدلين المسالمين ؟؟؟) !!

وهناك قلق من ان يكون المنع من زيارته بسبب تعرضه لتعذيب بشع لا يزال ظاهرا عليه لذلك يمنعون رؤيته ، فلم يتمكن أهله وذووه من مقابلته حتى اليوم منذ القبض عليه .

وجدير بالذكر – أن الأستاذ – رضا عبدالرحمن على – قد حصل على حكم بالإفراج يوم 15-12-2008 –إلا انه ما زال فى محبسه فى سجن (طرة) ولكن لم تطلق الداخلية سراحه بعد .

حفظ الله (رضا عبدالرحمن ) والمصريين الأبرياء جميعا من الشرور .