قالت الشرطة في إندونيسيا إن انتحاريين هاجموا ثلاث كنائس في مدينة سورابايا، ثاني أكبر المدن في البلاد، وهو ما أسفر عن مقتل 9أشخاص على الأقل وإصابة قرابة 40 آخرين.
وقال مسؤولون لوسائل إعلام محلية إنه جرى إحباط هجوم على كنيسة رابعة.
وبحسب الشرطة، فإن 10 دقائق فقط كانت تفصل بين الهجمات المتتابعة.
وتظهر مقاطع مصورة الحطام بمدخل أحد الكنائس، والشرطة تطوق مواقع الهجمات لدى تجمع المارة.
وشهدت إندونيسيا، أكبر بلد ذات أغلبية إسلامية في العالم، مؤخرا عدة هجمات داخلية نفذها متشددون.
- اقرأ أيضا: ارتفاع حصيلة هجمات جاكرتا في إندونيسيا
وقالت الشرطة لوسائل الإعلام إن الهجمات نفذها "انتحاريون".
وذكرت تقارير إعلامية أن امرأة ومعها طفل صغير ومراهقا دخلوا إحدى الكنائس الثلاث قبيل الحادث وإن أفراد الأمن كانوا يستجوبون المرأة عندما انفجرت القنبلة.
وأظهرت لقطات أذاعها التلفزيون الإندونيسي درجات بخارية مقلوبة وحطاما متناثرا حول مدخل إحدى الكنائس.
وأمرت الشرطة بإغلاق جميع الكنائس مؤقتا في مدينة سوربايا، كما ألغي مهرجان كبير للأكل في المدينة.
ولم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن الهجمات.
تأتي التفجيرات بعد أيام من مقتل خمسة عناصر من قوات مكافحة الإرهاب الخاصة على يد سجناء إسلاميين متشددين في مواجهة استمرت 36 ساعة في سجن شديد الحراسة يقع على أطراف العاصمة الإندونيسية، جاكرتا.