| هشام قاسم: أتوقع الإفراج عن «أيمن نور» في يناير القادم لأن مصر لن تتحمل ضغوطاً من إدارة أوباما |  |
 |
| 18/12/2008 | |
| الخلاف الشخصي بين مبارك وبوش وراء تعنت النظام المصري في الإفراج عن زعيم «الغد» كتب:هيثم النويهي قال هشام قاسم، رئيس المنظمة، المصرية لحقوق الإنسان والناشط الحقوقي، إنه يتوقع الإفراج عن «أيمن نور» زعيم حزب الغد بمجرد رحيل جورج بوش من البيت الأبيض وتولي باراك أوباما الرئاسة خلفاً له في يناير القادم، ورأي قاسم في تصريح خاص لـ «البديل» أن النظام المصري لن يتحمل أكثر من ذلك في إطار الخلاف مع الإدارة الأمريكية والتعنت إزاء مطالبها المستمرة بالإفراج عن نور. وأضاف أن الخلاف الشخصي بين مبارك وبوش هو السبب في هذا التعنت، وأن النظام المصري لن يتحمل هذا الخلاف في حال تولي «أوباما» والذي سيتحول إلي خلاف مع الإدارة الأمريكية ذاتها التي لن تتواني عن الضغوط من أجل الإفراج عن «نور». وتابع: «ليس بالضرورة أن يتم هذا الافراج في 20 يناير القادم، ولكنه سيتم قبل أن تبدأ الإدارة الجديدة في ممارسة ضغوطها من أجل «نور». واعتبر قاسم الحادث الأخير الذي تعرض له مقر الغد ومكتب أيمن نور دليلاً علي صحة هذه التوقعات وتابع: «النظام لم يكن يقصد حرق مقر الحزب ولكنه كان يريد أن ينتهي من مسألة المقر قبل خروج «نور» لأنهم يعلمون أنه سيمارس نشاطه فور خروجه من السجن». ونوه قاسم بأن الاتهامات التي وجهت لقيادات الحزب- جبهة «نور» ستكون ورقة ضغط لمساومته قبل خروجه من السجن. من جانبها رفضت جميلة إسماعيل زوجة أيمن نور التعليق علي تصريحات قاسم |