رجال دين مسلمون ويهود يتعهدون باتخاذ موقف مشترك ضد الارهاب | |||
1 | |||
|
|||
الان مايكل |
|||
1 |
|||
باريس- وكالات |
|||
1 |
|||
تعهدت مجموعة دولية من رجال الدين المسلمين واليهود في نهاية مؤتمر كان عاصفا في بعض الاوقات يوم الاربعاء بالعمل معا على التنديد بالعنف والارهاب وترويج التفاهم بين الديانتين.
وقرر المؤتمر العالمي للائمة والحاخامين من اجل السلام وهي جماعة خاصة شكلت في عام 2005 تشكيل لجنة تصدر بيانات مشتركة ازاء اعمال الارهاب التي تصدر عن أي من الجانبين في مؤشر على ان المؤمنين يرفضون اعمال العنف دون شروط. وتم تلقي هذا القرار بحماس من جانب 85 مندوبا من اسرائيل والاراضي الفلسطينية ودول عربية واوروبية وامريكا الشمالية رغم انهم لم يتمكنوا من الاتفاق على قرار نهائي. وتراوحت الجلسة الاخيرة من المحادثات التي استمرت ثلاثة ايام في باريس بين تصريحات صداقة بين الاديان وتبادلات حادة بشأن الصراع الاسرائيلي الفلسطيني. وقال الان مايكل رئيس رابطة "رجال الكلمة" التي تتخذ من جنيف مقرا لها والتي نظمت الاجتماع للصحفيين بعد الاعلان عن الخطة لاصدار بيانات مشتركة ضد العنف "الان سوف نتحدث علانية وسندين العنف والارهاب. لقد انتهينا من السماح لواحد أو اثنين في المئة من المتطرفين بالتحدث باسمنا وباسم الله". وكان المؤتمر الذي حضره نحو 80 من الائمة والحاخامين وخبراء الدين وبينهم مسيحيون هو الاحدث في عدد متزايد من الاجتماعات بين مختلف الاديان التي تهدف الى ان يكون هناك اصوات معتدلة تتغلب على المتشددين في المجال العام. ويوم الجمعة ايضا اجتمع البابا بنديكت مع اعضاء من جمعية الدعوة الاسلامية العالمية التي تتخذ من ليبيا مقرا لها لبحث التعليم ضد التشدد. وفي وقت سابق من هذا الاسبوع اجتمع وفد من مجلس الكنائس العالمي مع زعماء مسيحيين ومسلمين في ايران. وتهدف هذه الجهود الى بناء شبكات من زعماء الاديان يوحدون صفوفهم للتنديد بالتوترات الدينية. وعلى سبيل المثال أذاع أئمة وحاخامون في الولايات المتحدة اعلانا ضد مناهضة السامية والخوف من الاسلام في الشهر الماضي. وعقد المؤتمر العالمي للائمة والخاخامين من اجل السلام اجتماعين في السابق في بروكسل في عام 2005 واشبيلية في عام 2006 . وتم الاتفاق على توسيع المجموعة لتضم مسيحيين في المستقبل. |