قضت محكمة في البحرين بسجن ناشط في مجال حقوق الإنسان خمس سنوات لانتقاده الحكومة البحرينية وحكومة السعودية، في حسابه على موقع تويتر، بحسب ما قاله محاميه ونشطاء.
وأدانت المحكمة الناشط نبيل رجب - وهو شخصية بارزة في الاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية التي هزت البحرين في 2011 - بتهمة نشر معلومات كاذبة بعد أن ادعى ممارسة التعذيب في سجن في البحرين، وندد بالحملة العسكرية السعودية في اليمن.
وما زال رجب يقضي حاليا حكما بالسجن مدته عامان بسبب اتهامه بنشر بيانات "كاذبة وضارة" عن السلطات في البلاد.
وكانت مفوضية حقوق الإنسان في الأمم المتحدة قد دعت العام الماضي إلى إطلاق سراحه بدون شروط.
وترجع التهم التي أدين بها رجب من قبل إلى مقابلة تمت في يناير/كانون الثاني 2015، أشارت إليها النيابة، وادعي أنه قال فيها إن البحرين تحتجز سجناء سياسيين يتعرضون للتعذيب.
وقال آنذاك سليل شيتي، الأمين العام لمنظمة العفو الدولية، إن "سجن نبيل رجب للتعبير عن رأيه يعد انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان، وهو أيضا جرس إنذار يشير إلى أن السلطات البحرينية تمادت في إسكات منتقديها".
ولكن النائب العام البحريني قال لوكالة الأنباء الرسمية إن "الاتهامات ليس لها علاقة بأنشطة حقوق الإنسان، ولا تتعارض مع الحق في حرية التعبير عن الرأي".
وقضى رجب، البالغ من العمر 52 سنة، عاما في الحبس الاحتياطي قبل إجراء المحاكمة.