آحمد صبحي منصور
في
الأربعاء ٢٧ - مارس - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
1 ـ كل الأحاديث كاذبة فى نسبتها للنبى محمد عليه السلام . لم يقلها عليه السلام ولا علم له بها. ومن يؤمن بنسبتها للنبى فقد آمن بحديث آخر غير حديث الله جل وعلا فى القرآن. ولو مات على هذا فهو خالد فى جهنم.
2 ـ الأحاديث إفتراء على الله ورسوله إذ يجعلونها وحيا وجزءا من الاسلام ، وهم بذلك يتهمون الرسول أنه ترك جزءا من الرسالة لم يبلغه. ونحن ندافع عن الرسول بأنه ابلغ كل الرسالة وهى القرآن الكريم.
3 ـ ولكن هذه الأحاديث صادقة فى المتن أى فى موضوعها من حيث تعبيرها عن ثقافة قائلها وعصره ليس للرسول شأن بها. .
4 ـ وهذا الحديث يعبر صادقا عن الاختلاف بين علماء العصر العباسى فى موضوع الحروب الأهلية بين الصحابة. منهم من منع من بحث الموضع أصلا . وإفترى حديثا يقول ( أصحابى كالنجوم بأيهم إهتديتم إقتديتم ) ( الله الله فى أصحابى لا تجعلوهم عرضا من بعدى )
وعارضهم آخرون فحكموا بكفر كل الصحابة فى الفتنة الكبرى وصنعوا حديثا يقول ( إذا إلتقى المسلمان بسيفهما فالقاتل والمقتول فى النار.
ومنهم من أرجأ الحكم عليهم الى الله جل وعلا يوم القيامة. وهم طائفة ( المرجئة ).
5 ـ برجاء قراءة بحث ( الإسناد فى الحديث)