زداد الحديث مؤخرا عن خطط لضم الضفة الغربية خاصة مع تأكيد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على وجود هذه الخطط.
وعرضت وسائل إعلام عبرية خطط الضم الثلاثة التي طرحها اليمين الإسرائيلي المتطرف وفصلت طبيعة كل منها، بحسب ما أفادت وكالة الصحافة الفلسطينية "صفا" اليوم الأربعاء.
ويتحدث المقترح الأول الذي عرضه وزير التعليم الإسرائيلي نفتالي بينيت، عن ضم المناطق المصنفة "ج" في الضفة الغربية المحتلة، أي ما يشكل 60% من مساحتها، والتي يعيش فيها نحو 300 ألف فلسطيني، فيما يقطن المستوطنات في هذه المنطقة نحو 400 ألف مستوطن.
أما الثانية، فهي لعضو الكنيست عن حزب (الليكود) يهودا غليك، وتنص على ضم مناطق القدس المحتلة بما فيها المستوطنات الشرقية "معاليه أدوميم وغيرها"، وتطلب ضم ما نسبته 3% من أراضي الضفة بما يشمل الكتل الاستيطانية الكبيرة مثل "غوش عتصيون" وبعض المستوطنات المعزولة.
أما الثالثة التي قدمها عضو الكنيست يوآف كيش، فتتحدث عن ضم غالبية المستوطنات بالضفة بما فيها الكتل الاستيطانية والمستوطنات القريبة من بعضها بمسافة حتى كيلومتر واحد.
وتعتبر الخطة الأبرز والقابلة للتطبيق إسرائيليا حال وجود مصادقة بالكنيست هي خطة بينيت التي ستعرض على الكنيست لاحقا، في الوقت الذي أقر فيه نتنياهو بوجود حوار مع الإدارة الأمريكية حولها، الأمر الذي نفته إدارة ترامب جملة وتفصيلا.