كشف أحمد حجازي والد الشاب محمد أحمد حجازي، الذي أقام دعوي قضائية يطالب فيها بتغيير ديانته من الإسلام إلي المسيحية، أنه تلقي اتصالاً من ابنه مساء أمس الأول، أخبره فيه بأنه تعرض لضغوط وتهديدات من قبل بعض المبشرين المسيحيين من أجل ترك دينه.
وأكد حجازي أن ابنه أخبره بوقوعه في فخ أعده له بعض المسيحيين، الذين قاموا باستغلال ظروفه المادية السيئة وخلافاته مع عائلته بسبب زواجه دون موافقتهم، وقاموا بإقراضه بعض الأموال مقابل توقيعه علي إيصالات أمانة بمبالغ أكبر منها بكثير، إضافة إلي أن مسؤولي القناة الفضائية المسيحية، الذين ألحقوه للعمل بها أجبروه علي التوقيع علي مخالفات مالية لا علاقة له بها.
وأوضح حجازي أن ابنه أكد له أنه مازال مسلماً، ويحتفظ بدينه داخل قلبه، ويقوم بتأدية الشعائر الإسلامية في السر، خوفاً من انكشاف أمره، نظراً للمراقبة الشديدة المفروضة عليه.
وأرجع حجازي السر في إقامة ابنه دعوي قضائية وظهوره في وسائل الإعلام، إلي ما أخبره به محمد من أنهم دفعوه إلي ذلك، ليضمنوا عدم كشفه بعض أسرار المنظمات التبشيرية الموجودة في مصر، والوسائل التي تستخدمها للتغرير ببعض المسلمين لاعتناق المسيحية.
وفي سياق متصل، أصدر نحو ٣٠٠ من المثقفين والمحامين والشعراء في محافظة بورسعيد، بياناً أمس بعنوان «ارفعوا أيديكم عن الأديان المقدسة»، علي خلفية إعلان محمد أحمد حجازي ابن محافظتهم، اعتناقه الديانة المسيحية، ودعوا فيه المسلمين والأقباط إلي عدم الالتفات إلي محمد، لأنه أبعد ما يكون عن الإسلام أو المسيحية