المطالبة بارسال بعثة لتقصي الحقائق
بشأن قضية الاعتداء السافر على مجموعة المعتمرين العراقيين:

في الثلاثاء ٠٧ - أغسطس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً

نــــــــــــــــزار حيدر بشأن قضية الاعتداء السافر على مجموعة المعتمرين العراقيين:

المطالبة بارسال بعثة لتقصي الحقائق
واخرى طبية من اجل حفظ الادلة الجنائية

NAZARHAIDAR@HOTMAIL.COM

تعقيبا على التقرير الخبري الذي نشره يوم
امس، مركز الاعلام العراقي في واشنطن،
صرح نـــــزار حيدر، مدير المركز، بما يلي:

لما كانت السلطات السعودية تحاول التهرب من المسؤولية ازاء الاعتداء الذي تعرضت له صباح امس مجموعة من المعتمرين العراقيين عند بيت الله الحرام في مكة المكرمة بالمملكة العربية السعودية، ولما كانت حكومة آل سعود ترفض الرد على استفسارات المعنيين بالامر ووسائل الاعلام العالمية، في مسعى منها لتضييع الحقيقة، ومن اجل الكشف عن ملابسات الحادث، وعدم تضييع الادلة الجنائية، فاننا في مركز الاعلام العراقي في واشنطن، نطالب بما يلي:
اولا؛ ارسال بعثة اميركية - بريطانية مشتركة الى المملكة العربية السعودية، لتقصي الحقائق بشأن هذا الحادث المروع واللاانساني، وكشف ملابساته، وتحديد هوية الجناة.
ثانيا؛ ارسال بعثة طبية اميركية - بريطانية مشتركة للوقوف على آثار الاصابات التي تعرض لها الجرحى والمصابين، حتى لا تضيع الادلة الجنائية، وللاطمئنان على صحتهم، للتأكد من سلامتهم بالكامل، وعدم اصابتهم بأية آثار صحية جانبية مزمنة.
ثالثا؛ مطالبة السلطات السعودية بالكشف عن هوية الجناة وتقديمهم للعدالة، في محكمة علنية، يحضرها مراقبون دوليون للتاكد من سيرها بطريقة عادلة وحقيقية، لينال الجناة العقاب القانوني المناسب، من اجل ان يرتدع الآخرون، وحتى لا تتكرر الجريمة مرة اخرى.
كما نطالب السلطات السعودية، بتقديم ضمانات دولية موثقة من اجل عدم تكرار مثل هذه الجريمة في المستقبل ضد حجاج بيت الله الحرام والمعتمرين، من مختلف الجنسيات والمذاهب الاسلامية، وعدم التمييز بينهم على اساس المذهب او الجنسية، كما حصل للمعتمرين العراقيين، كما نطالبها بتقديم عهد دولي يلزمها باحترام امن البيت العتيق وعدم ترويع الحجاج والمعتمرين، الذين يجب ان يكونوا في امن، وهم في ضيافة رب البيت العتيق.
رابعا؛ تعويض المتضررين، سواء ممن اصيب ماديا وجسديا، او معنويا، تعويضا عادلا يتناسب وحجم الاضرار المادية والجسدية والاهانات والترويع الذي تعرضوا له.
كما نطالب بتعويض اسرهم، لما لحق بهم من اذى نفسي ومعنوي كبير.
خامسا؛ مطالبة السلطات الاميركية والبريطانية بالدفاع عن رعاياها الذين تعرضوا لهذه الجريمة، من خلال رفع دعوى قضائية ضد من ارتكبها.
سادسا؛ دعوة السفيرين الاميركي (فورد فريكر) والبريطاني (وليم باتي) في العاصمة الرياض بالتدخل الفوري لحماية المجموعة، والتأكد من عدم تكرار الجريمة ضدهم مرة اخرى.
واشنطن، في:
6 آب 2007

اجمالي القراءات 7770