آحمد صبحي منصور
في
الثلاثاء ٢٦ - فبراير - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
المشركون كانوا ـ ولا يزالون ـ يفترون أساطير غيبية عن اليوم الأخر ، يجعلون فيها أنفسهم ناجين من النار بالشفاعات . وعن هذا التهجم على الغيب الالهى قال جل وعلا : ( قُل لَّا يَعْلَمُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّـهُ ۚ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ ﴿٦٥﴾ النمل ) فى الآية التالية أكّد رب العزة أن علمهم باليوم الآخر هو فى الحضيض أى فى الدرك الأسفل. قال جل وعلا : ( بَلِ ادَّارَكَ عِلْمُهُمْ فِي الْآخِرَةِ ۚ بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ مِّنْهَا ۖ بَلْ هُم مِّنْهَا عَمُونَ ﴿٦٦﴾ النمل ). هم منها فى شك وهم منها فى عمى .
هل يفقه المحمديون هذا ؟ وهم المؤمنون بالشفاعات وأحاديث الافتراء على الرحمن جل وعلا. ؟