تمكن العلماء من رصد اصطدام مجرتين كبيرتين في الفضاء البعيد في حالة فريدة ونادرة الحدوث.
وحظي العلماء عبر استخدام مرصد "آلما" الموجود في تشيلي، بفرصة متابعة الظاهرة الكونية النادرة التي حدثت في الفضاء البعيد، وفقا لما ذكرته وكالة "Eerek Alert".
ويؤكد العلماء أن رصد مثل هذه الظاهرة يشكل نجاحا باهرا، لأن عمليات تكون النجوم، خاصة بهذا النطاق الواسع، أمر لا يمكن مشاهدته دائما.
ويقول العلماء إن اندماج المجرتين (ADFS-27) في واحدة إهليليجية يمكن تقييمه وبكل ثقة كظاهرة فريدة من نوعه. ولا تكمن أهمية الحدث في ضخامته فقط، بل كذلك في اندماج تركيزات الغاز والغبار، والذي يحدث في مكان بعيد جدا عن الأرض (على مسافة 12.7 مليار سنة ضوئية تقريبا).
كما يشير علماء الفيزياء الفلكية إلى أن الحجم الهائل للمجرات والتي تقع على بعد 30000 سنة ضوئية عن بعضها البعض، يفسح لهم المجال بعد مرور الوقت للاندماج في مجموعة واحدة، تكون فيها عملية تكون النجوم أنشط مما كانت عليه في مجرة درب التبانة.