تقرير: تجارة البشر تجد طريقها إلى مخيمات الروهينغا

في الثلاثاء ٢٤ - أكتوبر - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً

تمضي نساء الروهينغا ساعات يوميا في البحث عن طعام ومياه صالحة للشرب، لكن تقارير إعلامية تتحدث عن اشتغال بعضهم في الدعارة لمساعدة أسرهن.

وتروي رويترز التي زارت مخيما يسكنه الروهينغا في بنغلاديش، قصص نساء من الأقلية المسلمة اخترن بيع أجسادهن كآخر حل لتوفير الطعام لأطفالهن.

"إذا اكتشف أحدهم أننا نشتغل كعاملات جنس، سيقتلوننا"، تقول روميدا البالغة من العمر 26 عاما لرويترز.

وللإشارة، فر أكثر من 600 ألف من الروهينغا وهي أقلية مسلمة في ميانمار من هجمات الجيش منذ آب/أغسطس الماضي، ويستقر عدد كبير منهم حاليا في مخيم يقع جنوب بنغلاديش.

وفي وقت ترفض فيه منظمات دولية الاعتراف بوجود دعارة في مخيمات الروهينغا، قالت رويترز إن عددا من نساء الأقلية اللواتي يشتغلن في الدعارة غادرن مخيم كوتوبالونغ، لكن الآلاف من النساء في المخيم يعتقد أنهن سيتحولن إلى عاملات جنس مستقبلا.

وقالت إحدى السيدات لرويترز "يعيش ما لا يقل عن 500 من عاملات الجنس من الروهينغا في كوتوبالونغ. العيون الآن على الوافدات الجدد على المخيم".

وفي المقابل، تنفي منظمة أممية علمها بأي نشاط مشبوه في المخيم، "من الصعب الحصول على معطيات بهذا الخصوص. نحن لا نجمع بيانات عن عدد العاملين في مجال الجنس في المخيمات"، يقول سابا زاريف، عن مكتب الأمم المتحدة للسكان التابع للأمم المتحدة.

لكن تقارير أممية أخرى سبق لها أن نبهت إلى احتمال انتشار تجارة البشر في مخيمات الروهينغا.

وتوضح ونور وهي من سكان المخيم لرويترز "يحاول الناس تجاهل هذا الموضوع. تلتقي الفتيات بالزبائن خارج المخيم. إنهن لا يقمن أي علاقات مع رجال الروهينغا".

ومعظم المشتغلات في الدعارة أطفال، لا يتناولون أكثر من وجبة طعام في اليوم، كما أنهم لا يذهبون إلى المدرسة.

اجمالي القراءات 2175