مشرعون أميركيون يطالبون بحماية أقلية الروهينغا

في الأربعاء ١٨ - أكتوبر - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً

طالب أكثر من 40 مشرعا أميركا إدارة الرئيس دونالد ترامب بفرض حظر السفر على القادة العسكريين من ميانمار وفرض عقوبات أخرى على المسؤولين عن الأحداث الأخيرة التي عرفتها البلاد والتي استهدفت أقلية الروهينغا المسلمة، وفق ما نقلت رويترز.

وفي رسالة موجهة إلى وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، طالبت مجموعة من أعضاء الحزب الجمهوري والديمقراطي في مجلس النواب، بـ"اتخاذ خطوات ملموسة" ضد الجيش في ميانمار وضد المسؤولين عن انتهاك حقوق أقلية الروهينغا، الذين أجبر 500 ألف منهم على مغادرة البلاد.

وجاء في الرسالة "يبدو أن سلطات ميانمار تنكرت لما حدث.. إننا نحثكم على القيام بكل شيء لضمان حماية أمن وحقوق المحاصرين في ميانمار أو الذين يريدون العودة إليها".

وبلغت المساعدات الأميركية للنازحين الروهينغا داخل ميانمار واللاجئين منهم في دول الجوار حوالي 95 مليون دولار خلال السنة المالية 2017.

وأعلنت واشنطن مؤخرا تقديم 32 مليون دولار إضافية كمساعدات إنسانية لتلبية الحاجات الطارئة للأقلية.

تحديث: 01:30 ت.غ

قال وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون الأربعاء إن الولايات المتحدة تشعر "بقلق شديد" بسبب ما يحدث لأقلية الروهينغا في بورما وتحمل قادة الجيش البورمي المسؤولية.

وأضاف تيلرسون في مركز واشنطن للدراسات الاستراتيجية والدولية أن "الشيء الأهم بالنسبة لنا هو أن العالم لا يمكن أن يقف ساكنا ويشاهد الفظائع التي يتم الإبلاغ عنها في المنطقة".

وتابع قائلا: "نحن نحمل قيادة الجيش مسؤولية ما يحدث".

وترفض حكومة بورما الاعتراف بالروهينغا كمجموعة عرقية، وتعتبر أعضاءها مهاجرين غير شرعيين قدموا من بنغلادش.

وخلال الأسابيع السبعة الماضية، فر أكثر من نصف مليون من الروهينغا من ولاية راخين وعبروا إلى بنغلادش المجاورة.

وعمت الفوضى الإقليم الواقع غربي بورما بعدما هاجم متمردون من الروهينغا مواقع للشرطة البورمية في 25 آب/ أغسطس، فرد الجيش بعملية عسكرية عنيفة.

اجمالي القراءات 2542