اشتباكات بين البدو والشرطة في سيناء والأهالي: قيادة أمنية هددتنا بالترحيل إلي إسرائيل |
02/12/2008 | |
أبناء القبائل يمهلون الحكومة 15 يوما لتنفيذ مطالبهم.. والعادلي: الاحتماء بالقبيلة لن يمنعنا من ضبط «العناصر الإجرامية» العريش: مصطفي سنجر كتب: ياسر عبدالهادي ـ محمود حسام اندلعت اشتباكات مسلحة، أمس، بين عدد من أبناء قبائل سيناء وقوة من الشرطة ضمت مدرعتين، وأسفرت الاشتباكات عن إعطاب المدرعتين وتعرض سيارة أخري لإطلاق نار أثناء الاشتباكات التي اندلعت في منطقة مكسر الفناجل وسط سيناء واستمرت 3 ساعات. ونفت الشرطة الأنباء التي ترددت حول إصابة سيارة قوات حفظ السلام برصاص جنودها بطريق الخطأ بعد أن ظنها الجنود إحدي سيارات البدو الذين اشتبكوا مع الشرطة. ولم يتحدث الأهالي أو الشرطة عن سقوط قتلي أو مصابين من الجانبين في الاشتباكات التي اندلعت أثناء مسيرة احتجاجية لأبناء القبائل، بعد تسرب أنباء عن عزم وزارة الداخلية القبض علي 200 فرد ممن صدرت ضدهم أحكام قضائية، وكذلك نشطاء الاحتجاجات الأخيرة، وصد أبناء القبائل الذين تجمعوا في منطقة البرث، أمس، بتصعيد الاحتجاجات بعد مهلة 15 يوما بدأت أمس للاستجابة لمطالبهم، وأبرزها الإفراج عن المعتقلين وإعادة النظر في الأحكام القضائية وتغيير قيادات الأمن في سيناء. وقال أبناء القبائل المحتجون: «إن الداخلية تستهدفنا وتضع أسماءنا علي قوائم اعتقال مسبقة وتستمر في تهديدنا بالقتل والاعتقال». وقال الأهالي إنه خلال تجمعهم اتصل بهم أحد القيادات الأمنية الرفيعة وطالبهم بفض التجمع وإلا فإن المدرعات ستسحقهم وترحلهم إلي إسرائيل، علي حد وصفه، وعرض الأهالي في التجمع طفلاً عمره 11 عاما، وأكدوا أن هذا الطفل مطلوب لدي أجهزة الأمن بدعوي أنه استولي علي أسلحة في الاحتجاجات الأخيرة. وقال محمد الترابين، أحد البدو المحتجين بمنطقة البرث: «لن نترك أرضنا ولن نلجأ لإسرائيل مهما حدث». وعقد اللواء حبيب العادلي وزير الداخلية اجتماعا، أمس، مع قيادات الأمن العام والبحث الجنائي، وضم اللقاء مساعدي الوزير. وشدد الوزير علي ضرورة ضبط العناصر المتورطة في التهريب والاتجار بالسلاح، وذلك بمواجهات حاسمة حسب نص بيان الوزارة حول الاجتماع. وأضاف العادلي أنه لا فرصة لأن تسيء عناصر إجرامية في سيناء لبقية مواطني سيناء الشرفاء، وأكد أن افتعال مواجهات والتستر بعزوات قبلية أو بدعاوي الدفاع عن مصالح أهل سيناء لن يثني أجهزة الأمن عن إجراءاتها لضبط من يتورطون في أعمال غير شرعية، علي حد تعبير البيان. وزار 7 من مساعدي أعضاء الكونجرس الأمريكي ميناء رفح البري، والشريط الحدودي بين مصر وقطاع غزة، للاطلاع علي الإجراءات المصرية الخاصة بضبط المنطقة الحدودية والحد من تهريب الأسلحة إلي القطاع |