آحمد صبحي منصور
في
الخميس ١٤ - فبراير - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
مكنون يعنى :
1 ـ المستور البعيد عن الأعين , وجاء هذا وصفا تشبيهيا مجازيا للحور العين فى الجنة فى قوله جل وعلا :( وَحُورٌ عِينٌ﴿٢٢﴾ كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ ﴿٢٣﴾ الواقعة ) ( وَعِندَهُمْ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ عِينٌ ﴿٤٨﴾ كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَّكْنُونٌ ﴿٤٩﴾ الصافات ). وفى وصف غلمان الجنة فى قوله جل وعلا : ( وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ غِلْمَانٌ لَّهُمْ كَأَنَّهُمْ لُؤْلُؤٌ مَّكْنُونٌ ﴿٢٤﴾ الطور ). ولأننا لا يمكن أن نتخيل نعيم الجنة فإن الحديث عنه يأتى بالتشبيه أو الاسلوب المجازى الذى يقرب الينا ما لايمكن إدراك حقيقته.
2 ـ المحفوظ. وهذا من أوصاف القرآن الكريم ( وليس المصحف ) . قال جل وعلا عن القرآن الكريم : ( إنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ ﴿٧٧﴾ فِي كِتَابٍ مَّكْنُونٍ ﴿٧٨﴾ لَّا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ ﴿٧٩﴾ تَنزِيلٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ ﴿٨٠﴾ الواقعة ), وتفسير هذا جاء فى قوله جل وعلا عن القرآن الكريم : ( بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَّجِيدٌ ﴿٢١﴾ فِي لَوْحٍ مَّحْفُوظٍ ﴿٢٢﴾ البروج )( حم ﴿١﴾ وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ ﴿٢﴾ إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ﴿٣﴾ وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ ﴿٤﴾ الزخرف )