الأخ الصديق العزيز الحبيب الغالى الأستاذ الدكتور أحمد صبحى منصور. علامة العصر وكل عصر . رائد التنوير للبشرية كلها بكتاب ربها .
شرح الله صدر ويسر أمره وبارك فيه . وكل عام وأنتم بخير ومعكم شقيقتى
[ خديجة بن منصور] والأنجال جميعا . ويارب أعيش اليوم الذى أرى فيه لك (77) حفيدا .!.؟.
وتحياتى وتهنئتى بالعيد للدكتور عثمان وأهله ، وجميع كُتاب موقعنا [ أهل القرآن ] وأسأل الله أن يرزقهم الأمن والأمان بزيادة الإيمان بأنه لا كتاب بعد كتاب الرحمن . وصدق الله العظيم :
(( أَوَلَمْ يَكْفِه&oِمْ أَنَّا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَى لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ*)) .
ويارب إهدى من قلت فيهم :
((إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعًا لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ*)) .
يارب إصلح حال من حذرتنا منهم وقلت :
(( ... وَلا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ*مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ*)) .
ويارب : إجعلنا ممن قلت فيهم :
(( وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلامًا*)) .
ونُذكر أتباع دين الروايه ونطلب لهم الهداية بقول الحق تبارك وتعالى :
((تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ* *وَيْلٌ لِّكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ*يَسْمَعُ آيَاتِ اللَّهِ تُتْلَى عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِرًا كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ*وَإِذَا عَلِمَ مِنْ آيَاتِنَا شَيْئًا اتَّخَذَهَا هُزُوًا أُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ* مِن وَرَائِهِمْ جَهَنَّمُ وَلا يُغْنِي عَنْهُم مَّا كَسَبُوا شَيْئًا وَلَا مَا اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاء وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ*)) .
ويارب نكون دائما من :
(( الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الأَلْبَابِ*)) .
يارب :
أرزق أهل القرآن راحة البال ، والبركة فى العيال ، وكثرة وطهارة الأموال ، وباعد بيننا وبين المروجية والإخوان ...؟.!.
وختاما كل عام والبشرية كلها بخير بالحب والسلام .
ودائما لكم تحيات :
ابن عساكر المعاصر = عبدالفتاح عساكر .