آحمد صبحي منصور
في
الأربعاء ٠٦ - فبراير - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
وعن أبي ذرٍّ رضي الله عنه قال: خرجتُ ليلةً من الليالي، فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يمشي وحده، وليس معه إنسان، قال: فظننتُ أنه يكره أن يمشي معه أحد، قال: فجعلت أمشي في ظل القمر، فالتفتَ فرآني، فقال: ((من هذا؟))، قلت: أبو ذر، جعَلني الله فداءك، قال: ((يا أبا ذرٍّ، تعاله))، قال: فمشيت معه ساعةً، فقال لي: ((اجلس ها هنا))، قال: فأجلَسَني في قاع حوله حجارة، فقال لي: ((اجلِس ها هنا حتى أرجع إليك))، قال: فانطلَقَ في الحرَّة حتى لا أراه، فلبث عني فأطال اللبث، ثم إني سمعته وهو مقبل وهو يقول: ((وإن سرق، وإن زنى)). قال: فلما جاء لم أصبر حتى قلتُ: يا نبي الله، جعلني الله فداءك، مَن تكلم في جانب الحرة، ما سمعتُ أحدًا يَرجِع إليك شيئًا؟ قال: ((ذلك جبريل عليه السلام، عرض لي في جانب الحرة، قال: بشِّر أمَّتَك أنه من مات لا يشرك بالله شيئًا دخل الجنة، قلت: يا جبريل، وإن سرق، وإن زنى؟ قال: نعم، قال: قلت: وإن سرَق وإن زنى؟ قال: نعم، وإن شرب الخمر))
آحمد صبحي منصور
هل تؤمن أنت بهذا الحديث الشيطانى الذى يحضُّ على العصيان ؟
إذا آمنت بأى حديث خارج القرآن الكريم فقد وقعت فى الكفر ..