هو رجل ذو طاقة جنسية هائلة .. يقال أنه تزوج ثمانين امرأة ..فكم من الأولاد وأحفاد الأحفاد قد يكون له الآن .. كان سياسي داهية يعزل من منصب ليتولي منصبا أهم منه .. مهما كان سبب عزله عن منصبه الأول حتي لو كان بطلا لقصة بورنو شيقة .. أو كان اضطهاده لغلامه سببا في أول جريمة سياسية لحاكم استنسخت نفسها هي الأخري .. رجل كان له دور كبير في أول عملية إقناع لحاكم بتوريث الحكم لإبنه وكان له الفضل في تأسيس أول عملية توريث سياسي في نظام رشيد كان يقوم علي الاختيار .. نظام كان أقرب الي النظام الجمهوري حاليا..
هذا الرجل وبعد انتهاء الملكيات في معظم دول الشرق الأوسط استنسخ نفسه في القرن العشرين بقدرة بالغة يحسد عليها وفي نفس العاصمة.. وهو يستنسخ نفسه بقدرة أعجب في العواصم القريبة .. واصبح اسمه ابن خدام أو ابن الشريف او ابن الشاذلي .. أو ابن الإيه .. لايهم .. المهم أنه نجح في استنساخ نفسه وبعد أن كان من أسباب ظهور الدولة الأموية قديما ..رأينا أحفاده المستنسخين يقومون بنفس الدور لنري الدولة الأسدية في القرن العشرين .. وهانحن علي وشك أن نري الدولة المباركية والقذاقية والصالحية ..
إنه فعلا رجلا يستحق التحية والتقدير .. فهو قادر علي استنساخ نفسه عبر القرون .. أم أننا من نستحق ما نحن فيه .. شعوب تعشق استنساخ التاريخ مهما كانت أخطاء هذا التاريخ ..
عمرو اسماعيل